الخارجية الروسية: تجميد باريس لأرصدة “RT” سيؤدي إلى إجراءات مماثلة
موسكو – تقارير:
أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن تجميد حسابات قناة RT الروسية الناطقة بالفرنسية، سيؤدي إلى إجراءات جوابية ضد وسائل الإعلام الفرنسية في روسيا.
وقالت وزارة الخارجية في بيان نقله موقع روسيا اليوم: “إن الإجراءات الجوابية التي ستتخذها روسيا ستكون من النوع الذي سيبقى في ذاكرة باريس، إذا لم تتوقف السلطات الفرنسية عن ترويع الصحفيين الروس”.
وكانت قناة RT الروسية الناطقة بالفرنسية أفادت أمس بأن السلطات الفرنسية قررت تجميد حساباتها البنكية في الأراضي الفرنسية.
وفي وقت سابق أعربت السفارة الروسية لدى فرنسا عن إدانتها لحجز الحسابات المصرفية للقناة المذكورة، مشيرة إلى أن هذا يعد انتهاكاً صارخاً لمبادئ حرية الإعلام، ويتجاوز عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
من جهةٍ أخرى، نفت الخارجية الاتهامات المزعومة حول تأخير موسكو عمليات تفتيش السفن كجزء من صفقة الحبوب، وأكدت أن تشكيل قائمة الضوابط والمرور ذات الأولوية يتم من قبل الجانب الأوكراني.
وقالت في بيان تعليقاً حول الرسالة الإعلامية التي نشرتها الأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن مبادرة البحر الأسود: “إننا لا نؤكد البيانات الواردة في البيان الصحفي للأمم المتحدة حول وجود أكثر من 100 سفينة في المياه الإقليمية لتركيا والمتصلة بالمبادرة وحول متوسط وقت الانتظار البالغ 21 يوماً حالياً”، مشيرة إلى أنه يوجد هناك 64 سفينة يتم تشكيل قائمة ترتيب الشيكات والمرور لها من قبل الجانب الأوكراني، والممثلون الروس لا يؤثرون عليها بأي شكل من الأشكال.
وأوضحت الوزارة أن الأمر يتعلق بالتلاعب وتشويه الحقائق، ما يتطلب توفير بيانات وتقييمات حقيقية من روسيا كمشارك في اتفاقيتي الحبوب اللتين أبرمتا في إسطنبول في الـ22 من تموز 2022 على عكس الأمم المتحدة.
وتابعت الوزارة: “إذا كان تنفيذ هذه المبادرة الإنسانية البحتة يتقدم بمثل هذه الصعوبة والمماطلة فمن الواضح أنه ليس من الضروري الحديث عن تنظيم صادراتنا من المنتجات الزراعية والأسمدة بمساعدة الأمم المتحدة”.