اصفرار أرضية ملعب الحمدانية يثير التساؤلات..!
حلب- محمود جنيد
ملعب واحد فقط حالياً على المستوى المحلي يمكن أن يحقّق علامة قريبة من الكمال النسبي، قياساً بالنماذج الأخرى في المحافظات، ونتحدث هنا عن ملعب الحمدانية، والأمر الذي يحتاجه الملعب ليكون أكثر مثالية، هو تأهيل أعمدة الإنارة الليلية، وهناك – كما علمت “البعث” – دراسة للموضوع بانتظار الإعلان عن دفتر الشروط الخاص بتنفيذ المشروع المنتظر.
لكن ملاحظات جديدة طارئة شوّشت على مقاييس الجودة المتعلقة بالشق الأهم في الملعب، وليس المقصود هنا المساحات الخضراء ضمن محيطه الخارجي والتي تتحول إلى متنزه تجلله الأوساخ والقمامة التي يخلفها الرواد بعد رحيلهم، بل المسطح الأخضر “أرضية الملعب” الذي داهمه الاصفرار وبدا ذلك واضحاً ومثاراً للتساؤل والانتقاد، خاصة وأنه لم يستخدم لفترة طويلة خلال فترة توقف الدوري مع بعض المباريات الودية المحدودة، وإقامة مباراة كل خمسة عشر يوماً فيه نظراً لتواجد فريق حلبي واحد في الدوري الممتاز وهو أهلي حلب.
الملاحظات السابقة وضعناها برسم فني الزراعة في ملعب الحمدانية عبدو سيدو جمو الذي أوضح لـ”البعث” أن هذا الاصفرار طبيعي في مثل هذا الوقت من السنة، وسببه موجة البرد التي مرّت في وقت سابق. ولفت جمو إلى عدم وجود يباس، أو حفر، أو أمراض يعاني منها العشب باستثناء نوع من الاصفرار ظهر على رؤوس الأعشاب، مشيراً إلى أن أرضية الملعب ستكتسي الحلة الخضراء بعد أول قصة للعشب كون أعمال الصيانة لأرضية الملعب مستمرة بشكل دائم، وهو يقوم بذلك دون أدنى تراخٍ، وبمتابعة إدارة الملعب والمهندسين المختصين، ليكون بأفضل حال في جميع الفصول والظروف وبصلاحية كاملة لاستضافة المباريات والتدريبات ضمن البرنامج المحدّد.