البابا فرنسيس يوجه رسالة سلام في يوم السلام العالمي
دمشق – البعث
لمناسبة اليوم العالمي السادس والخمسين للسلام، وجّه البابا فرنسيس رسالة محبة وسلام للبشرية جمعاء تركز فحواها على فكرة أنه “لا يمكن لأي أحد أن ينجو بنفسه، ومن الضروري محاربة كوفيد-19 معاً، والسير سوية على درب السلام”.
ورأى البابا في رسالته أن “كوفيد-19 أوقعنا في قلب الظلام، وزعزع حياتنا العادية، وقلب خططنا وعاداتنا رأساً على عقب، وقلب الهدوء الظاهر حتى في أفضل المجتمعات، وولّد الارتباك والآلام، وسبّب موت العديد من إخوتنا وأخواتنا”.
وقال في رسالته: بعد ثلاث سنوات نحن مدعوّون لنسأل أنفسنا ما الذي تعلّمناه من الوضع الذي ولّدته الجائحة؟ بالتأكيد ليس هذا الزمن الذي كنا نرجوه وننتظره بعد كوفيد، لأن الحروب والنزاعات حول العالم تمثل هزيمة للبشرية كلها، وليس للأطراف المعنية بشكل مباشر.
وتابع: لجائحة كوفيد استطعنا أن نجد لقاحاً، أما للحروب فلم نستطع حتى الآن أن نجد حلولاً مناسبة. ولكي نفعل ذلك، نحن مدعوّون إلى مواجهة تحدّيات عالمنا بمسؤولية. علينا أن نشجّع على القيام بأعمال في سبيل السلام لكي نضع حداً للصراعات والحروب.
واختتم البابا فرنسيس بالقول: “أتمنى أن نتمكّن في العام الجديد أن نسير معاً، وأن نحفظ ونتعلم من التاريخ.. أتمنى أن يكونوا صانعي سلام”.