الأمم المتحدة: جائحة كورونا خفّضت معدلات الإتجار في البشر
فيينا – سانا
كشف تقرير للأمم المتحدة أن جائحة كورونا أدّت إلى أول انخفاض في العدد المعروف لضحايا الإتجار بالبشر منذ 20 عاماً، مع انحسار فرص التهريب وملاحقات الشرطة.
التقرير العالمي السابع عن الإتجار بالبشر الذي أعدّه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ونشرته رويترز أشار إلى أن عدد ضحايا الإتجار الذين تم رصدهم انخفض 11 بالمئة في 2020، وهو آخر عام تتوفر فيه البيانات في معظم البلدان.
ووفقاً للتقرير شهد عام 2020 أول انخفاض بعدد الضحايا الذين تم رصدهم على مستوى العالم، مبيّناً أن أكبر انخفاضات جرى تسجيلها في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل وخاصة في أمريكا الجنوبية والوسطى، وكذلك في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وشرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ.
وأوضح التقرير أن هذا التغيير يمكن أن يكون ناجماً عن ثلاثة عوامل مختلفة تؤثر بشكل خاص في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل أثناء الجائحة، وهي انخفاض القدرة المؤسسية على اكتشاف الضحايا، وقلة فرص العمل المتاحة للمهربين بسبب قيود مكافحة كورونا، وتحوّل بعض أنماط الإتجار إلى مناطق أقل وضوحاً وتقل فرص رصدها.
وحذّر التقرير من أن النزاعات تتسبّب في زيادة الإتجار بالبشر، ومن غير المرجّح أن تكون أزمة أوكرانيا استثناء.