هيئة نقابة فناني حمص تعقد مؤتمرها.. غازي: هناك تراكم أخطاء لا يُمكن حلها بين يومٍ وليلة
حمص – عبد الحكيم مرزوق:
عقدت هيئة فرع حمص لنقابة الفنانين اجتماعها السنوي تحت شعار “الفنانون ملتزمون بقضايا المجتمع ويسهمون بإبداعهم في بناء الوطن والإنسان”، وذلك في قاعة المحافظة في المركز الثقافي العربي بحمص، بحضور الرفيق عمر حورية أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي، ونمير مخلوف محافظ حمص، والفنان محسن غازي نقيب الفنانين، وعدد من أعضاء النقابة المركزية وأعضاء هيئة فرع نقابة الفنانين.
وناقش المجتمعون تقارير مجلس الفرع والتصديق عليها، كما تمّت قراءة ومناقشة ميزانية الفرع لعام 2022 واقتراح موازنة عام 2023، وخطة مجلس الفرع لعام 2023 والتصديق عليها، والمقترحات والتوصيات.
وقال الفنان أمين رومية، رئيس فرع النقابة: إن تحصيلات فرع النقابة لعام 2022 بلغت أكثر من 463 مليون ليرة، مؤكداً ضرورة تسهيل بعض الإجراءات المتعلقة بترخيص الأعراس والحفلات في المطاعم والمرابع الليلية، والقيام ببعض المشاريع التي تدرّ ريوعاً دائمة للنقابة بما ينعكس على الفنانين وتعويضاتهم ودعم صندوق تقاعد الفنانين.
من جهته، محافظ حمص أكّد ضرورة اختصار أي وقتٍ يخدم الفنانين وتبسيط الإجراءات التي يمكن أن يحصل عليها أصحاب المحلات والفنانون المشاركون في إقامة الحفلات.
وأضاف: إنّ المكتب القانوني في المحافظة سيبحث الأساليب والطرق لدعم النقابة بقطعة أرض بالتشاور مع مجلس المدينة وذلك حسب الأصول.
وقد تضمّن التقرير المقدّم لاجتماع هيئة الفرع مقترحاتٍ وتوصياتٍ، منها رفع السقف الصحي ليصبح مئتي ألف ليرة سورية سنوياً، ومنح فرصة عمل إضافية للعمل في المحلات العامة بموجب طلب الفنان حاجته لفرصة عمل ثانية، وتخفيض رسم الدورات التدريبية التي يقيمها فرع النقابة للمتمرنين بحيث لا يتجاوز ثلاثين ألف ليرة عن الدورة الواحدة، إضافةً إلى تركيب منظومة طاقة شمسية في مقرّ فرع النقابة بغية حل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي وعدم توفّر المحروقات لإنجاز المعاملات الإدارية، وتعديل بعض مواد القانون 40 والنظام الداخلي، والتنسيق بين النقابة وشركات الإنتاج لإعطاء فرص عمل للفنانين الدراميين للمشاركة في الأعمال الدرامية التي يتم تصويرها في حمص.
ورأى الفنان أسعد عيد، عضو النقابة المركزية، ضرورة تفعيل مكتب الدراما من خلال إيجاد آلية عمل له كما هو الحال بمكتب الموسيقى.
الفنان محسن غازي أشار إلى أنه لا يوجد توثيق للدراما، وهناك تراكم أخطاء ثلاثين عاماً مضت لا يمكن حلها بين يوم وليلة.
وأضاف: إن “الزملاء في المحافظات مظلومون جداً.. الحرب على سورية أخرجت مساحاتٍ كبيرة من العمل والتصوير.. نحن بحاجة إلى بروتوكول للعمل بالشأن الدرامي وموضوع تشغيل الدراميين في المحافظات مهم وستتمّ معالجته”.