الدفاع الروسية: إرهابيون في إدلب يحضّرون لعمليات تخريبٍ واعتداءات
موسكو – سانا:
كشفت وزارة الدفاع الروسية أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب تستعدّ لتنفيذ اعتداءات على مواقع للجيش العربي السوري ونقاط للعسكريين الروس شمال البلاد.
وقال نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم اللواء أوليغ إيغوروف في بيان صحفي: “إن المركز تلقّى معلوماتٍ حول استعداد جماعات إرهابية تنشط على أراضي منطقة خفض التصعيد في إدلب، لتنفيذ سلسلة أعمال تخريبية واعتداءات على مواقع للجيش السوري والقوات الروسية، بهدف تصعيد الموقف وتعطيل نظام وقف إطلاق النار”.
وبيّن إيغوروف أن الإرهابيين يعتزمون بعد ذلك نشر مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر دمار البنية التحتية المدنية، بهدف اتهام القوات المسلحة الروسية والسورية بشنّ ضربات عشوائية على الأراضي التي يسيطر عليها الإرهابيون.
وتواصل التنظيمات الإرهابية التي ينضوي معظمها تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي والمنتشرة بريف إدلب وأقصى الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية اعتداءاتها على القرى والبلدات الآمنة ونقاط للجيش، ما يؤدّي إلى ارتقاء شهداء وأضرار في البنى التحتية والممتلكات.
من جهته، أكد عضو مجلس الدوما الروسي نائب رئيس لجنة رابطة الدول المستقلة، قسطنطين زاتولين، أن وجود القوات الأمريكية في سورية غير شرعي ويجب إنهاؤه، مطالباً بوقف نهب هذه القوات لثروات سورية الطبيعية والنفطية.
وقال زاتولين في تصريح لمراسل “سانا” في موسكو: إن الجميع يدرك مدى خطورة التدخل الأجنبي في شؤون سورية الداخلية ولا سيما أن الولايات المتحدة هي التي اختلقت الأزمات في العديد من دول العالم، متذرعةً بمحاربة الإرهاب لمواصلة فرض هيمنتها على العالم.
كذلك أكد زاتولين أن سورية بدأت باستعادة عافيتها تدريجياً بمساعدة أصدقائها وحلفائها، وبالدرجة الأولى روسيا وإيران، واصفاً العقوبات غير الشرعية الأحادية الجانب التي تطبّقها الولايات المتحدة وشركاؤها ضد سورية وروسيا وإيران بالجائرة وبأنها تمسّ وتضرّ حياة الشعوب المعيشية.