العمليات البطولية الفلسطينية مستمرة في وجه الاحتلال
الأرض المحتلة – تقارير:
لم تكن العملية البطولية التي نفّذها الشاب الفلسطيني “خيري علقم” أمس شمال مدينة القدس المحتلة، والتي أدّت إلى مقتل 8 مستوطنين إسرائيليين وإصابة 10 آخرين، رداً على جرائم كيان الاحتلال ومجازره بحق الفلسطينيين وآخرها في مدينة جنين، إلا واحدة من مئات العمليات البطولية التي نفّذها فلسطينيون ضد الاحتلال العام الماضي وعلى مدى عقود، ليثبتوا للعالم أجمع أن عين الحق الفلسطيني قادرة على مقاومة مخرز الاحتلال.
فخلال عام 2022 نفّذ الفلسطينيون 17 عملية بطولية نوعية أدّت إلى مقتل 30 مستوطناً وإصابة أكثر من 400 وفيما يلي أبرز تلك العمليات:
في نهاية آذار عام 2022 نفّذ محمد أبو القيعان عملية دهس وطعن في مدينة بئر السبع بالأراضي المحتلة عام 1948، أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين قبل أن يُستشهد برصاص مستوطن، كما أطلق إبراهيم وأيمن اغبارية النار على قوات الاحتلال في مدينة الخضيرة بالأراضي المحتلة عام 1948، ما أدّى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة 6 آخرين ليرتقيا بعد ذلك شهيدين، وفي الشهر ذاته اخترق ضياء حمارشة قلب كيان الاحتلال ونفّذ عمليتين في مستوطنتي “بني براك” و”رمات غان” قرب “تل أبيب”، أسفرتا عن مقتل 5 مستوطنين وإصابة آخرين واستُشهد على أثرها، وبعد نحو شهر نفّذ رعد حازم عملية في “تل أبيب” قتل خلالها 3 مستوطنين وأصاب 15 آخرين قبل أن يرتقي شهيداً برصاص الاحتلال، تبعتها بعد أسبوعين عملية نفّذها يحيى مرعي ويوسف عاصي في مستوطنة “أرئيل” قرب سلفيت أدّت إلى مقتل مستوطن وتمكّنا من الانسحاب.
وفي شهر أيار من العام نفسه، أسعد الرفاعي وصبحي أبو شقير نفّذا عملية طعن مزدوجة بمستوطنة “إلعاد” شرق “تل أبيب” أدّت إلى مقتل 3 مستوطنين وإصابة 4 آخرين.
وبعد نحو شهرين، مقاومون أطلقوا النار على قوات الاحتلال ومستوطنيه قرب نابلس وأصابوا ضابطاً كبيراً للاحتلال ومستوطنين اثنين.
وفي منتصف آب من العام ذاته، أمير الصيداوي أطلق النار على حافلة للمستوطنين قرب السور الغربي للمسجد الأقصى ما أدّى إلى إصابة 9 منهم.
وبعد شهر أحمد وعبد الرحمن عابد نفّذا عملية إطلاق نار على حاجز للاحتلال في مدينة جنين أسفرت عن مقتل ضابط للاحتلال قبل أن يرتقيا شهيدين.
بعد ثلاثة أسابيع، محمد أبو جمعة قام بعملية طعن جنوب غرب رام الله أدّت إلى إصابة 8 مستوطنين واستُشهد بعدها.
وفي بداية تشرين الأول من عام 2022 البطل عدي التميمي أطلق النار مستهدفاً قوات الاحتلال عند مدخل مخيم شعفاط شمال شرق المدينة، وقتل جندية للاحتلال وأصاب جنديين وتمكّن من الانسحاب، وفي الشهر نفسه البطل عدي التميمي ظهر مجدّداً في محيط مستوطنة “معالي أدوميم” بالقدس المحتلة ونفّذ عملية ثانية أسفرت عن إصابة جندي للاحتلال قبل ارتقائه، وأطلق كمال الجعبري النار على مستوطنين في مدينة الخليل أدّت لمقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين واستُشهد إثرها.
وفي بداية تشرين الثاني عام 2022 حباس ريان نفّذ عملية استهدف بها حاجزاً للاحتلال غرب رام الله، أسفرت عن إصابة أحد ضباط الاحتلال قبل استشهاد ريان بالرصاص، كما قام عامر حلبية بعملية على حاجز للاحتلال قرب باب المجلس أحد أبواب الأقصى، أدّت إلى إصابة اثنين من قوات الاحتلال، وفي منتصف الشهر نفّذ محمد صوف ثلاث عمليات بطولية في مستوطنة “أرئيل” في سلفيت أدّت إلى مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين، وفي نهاية الشهر، زرعت المقاومة عبوة ناسفة في محطة للحافلات عند مدخل القدس ما أسفر عن مقتل مستوطن وإصابة 16 آخرين تبعه انفجار ثانٍ في محطة أخرى أدّى إلى إصابة 3 مستوطنين.