ملتقى الأدباء الصغار لطلائع البعث.. “الطفولة تنبض محبّة”
اللاذقية- مروان حويجة
أقام فرع منظمة طلائع البعث في اللاذقية ملتقى الأدباء الصغار “الطفولة تنبض محبّة”، بمشاركة مواهب أدبية متنوعة لخمسين طفلاً وطفلة قدّموا نتاجاتهم الأدبية الثقافية والأدبية والمسرحية في رحاب اللغة العربية، ضمن ملتقى ثقافي طفلي على خشبة مسرح دار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية، حيث مَثَل الشعراء والأدباء الصغار أمام محكمة اللغة العربية، وتناوبوا على تقديم نصوصهم النثرية والشعرية بوجود محامي الأدباء الذي تقدّم بمرافعة دافع فيها عن نتاجات الأطفال وما قدّموه بلغة فصيحة جميلة بمعانيها ومفرداتها ورصينة بعباراتها وتراكيبها وصورها البيانية.
وقدّمت الطليعية زينب إبراهيم الرائدة على مستوى القطر في مجال الشعر قصيدة شعرية من تأليفها بعنوان “ثقافة الشعر” دافعت فيها عن اللغة العرب والشعر والشعراء، وشارك في النشاط مجموعة من الرفاق الطلائعيين باختصاصي العزف والغناء من أطفال أوركسترا “حلم” لطلائع البعث، وتميّزوا بإبداع فنّي وبروعة الأداء وتنوع الأغاني الوطنية المعبّرة عن التمسك بالوطن والانتماء له والاعتزاز به، وبأغانٍ عن اللغة العربية وجماليتها وغناها وعمقها والاعتزاز بها كهويّة حضارية ثقافية جامعة.
وتخلّل الحفل تقديم مسرح غنائي بقيادة المايسترو غزوان العبدو، شارك فيه نخبة من مواهب الطفولة من روّاد طلائع البعث في اللاذقية.
وقالت ميساء دغمان رئيسة مكتب الثقافة والفنون الجميلة في فرع طلائع البعث: الملتقى تجسيد واستحضار لسوق عكاظ الأدبي بشعراء وأدباء استحضرهم الملتقى من القديم وحتى الحديث، وأيضاً هناك مشاركة لأطفال من روّاد الطلائع لديهم نتاجات أدبية إبداعية قدّموها على خشبة المسرح.
من جهته الفنّان الموسيقي غزوان العبدو قائد أوركسترا “حلم” لطلائع البعث أوضح أنّ الفعالية الثقافية الفنيّة “الطفولة تنبض محبة” تمّ فيها مَسرحة العمل بتقديمه ضمن عرض مسرحي عبر الخروج عن الصندوق، وحاولنا اعتماد أسلوب فنّي غير تقليدي في طرح الأفكار وتقديمها، وكان العرضُ عبارة عن عمل مسرحي يجسّد جلسة محكمة للشعراء المتحدثين المشاركين في تقديم النصوص والقصائد والنتاجات الأدبية.