إحالة المعنيين في مشروع مياه السبينة للرقابة
القنيطرة- محمد غالب حسين
تركزت مداخلات أبناء محافظة القنيطرة في تجمعي سبينة ومفرق حجيرة خلال اللقاء الجماهيري الخدمي مع محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران على مشكلة نقص مياه الشرب في التجمعين، والعدالة في تقنين الكهرباء، وإصلاح آليات النظافة، وتشغيل مخبز تجمع مفرق حجيرة، وقمع سوء تصنيع رغيف الخبز والبيع بسعر زائد والنقص في الوزن في مخبز (ش) في السبينة، وسوء التنفيذ بمشروع شبكة المياه، وتأمين شبكة الاتصالات للقسم الشمالي من حجيرة من مقسم ببيلا، كما طالبوا بتأمين باصات نقل داخلي لتخديم المواطنين في التجمع، وتوزيع مازوت التدفئة في تجمع البويضة.
وأوعز جمران بإحالة مشروع المياه للجهات الوصائية الفنية المختصة لتحديد سوء التنفيذ وتوصيفه، لمعاقبة المسؤولين إشرافاً وتنفيذاً، لافتاً إلى دور مجلسي البلدتين بمتابعة قضايا المواطنين والإشراف على كلّ المشاريع التي تنفذ ضمن مجال عمل البلدية، والاتصال مع كلّ الجهات المعنية لحلّ معاناة المواطنين، سواء بالنقل أو سوء صناعة الرغيف أو نقص مياه الشرب وكلّ القضايا الخدمية الأخرى.
وشدّد جمران على تفعيل مركز خدمة المواطن في تجمع مفرق حجيرة فوراً لتقديم خدماته المتعدّدة للمواطنين.
كما طلب المحافظ من رئيس مجلس بلدة تجمع مفرق حجيرة حصر السرافيس التي لا تخدم المواطنين حتى تتمّ مخاطبة محافظة ريف دمشق للمعالجة واتخاذ الإجراءات بحق المخالفين. وطلب من رؤساء الوحدات الإدارية حسن استقبال المراجعين، والاهتمام بأسر وذوي الشهداء والجرحى، وإعداد الكشوف الفنية لآليات النظافة ليصار إلى إصلاحها بالسرعة الكلية، وصياغة الكتب والمراسلات بشكل واضح مع الحلول والمقترحات، وإعداد مذكرة لترسيم الحدود الإدارية بين بلديتي القنيطرة في سبينة ومفرق حجيرة والبلديتين التابعتين هناك لمحافظة ريف دمشق.
وحول ما يخصّ شكوى سوء تصنيع رغيف الخبز ونقص الوزن والبيع بسعر زائد في مخبز (ش) بسبينة قام المحافظ ومدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق نائل اسمندر بجولة مفاجئة إلى المخبز للاطلاع على واقع إنتاج رغيف الخبز، والتقى المواطنين أمام المخبز، حيث أكدوا سوء التصنيع والنقص في الوزن والبيع بسعر زائد، وتمّ تنظيم الضبط بحق صاحب المخبز وإحالته للقضاء المختص.
كما تفقد جمران واقع العمل في مركز سبينة الصحي، ومركز تكامل في تجمع مفرق حجيرة، وجال في الشوارع والأحياء، واستمع لشكاوى المواطنين.