صحيفة البعثمحليات

نقابيو الطباعة يطالبون بالفحص الدوري للعاملين وتثبيت “العقود السنوية”

دمشق – بسام عمار:

عقدت نقابة عمال الطباعة والإعلام في اتحاد عمال دمشق مؤتمرها السنوي اليوم بمقر الاتحاد، وأشارت مداخلات أعضاء المؤتمر إلى ضرورة تحسين الواقع المعيشي، وزيادة الرواتب وفتح سقوفها وإلغاء ضريبة الدخل، إضافةً إلى زيادة قيمة الحوافز والمكافآت وطبيعة العمل، والإسراع بتنفيذ مرسوم الحوافز، كما طرح موضوع مشكلات التأمين الصحي وتشميل المتقاعدين فيه، ورفع سقف الطبابة وضبط الأسعار ومنح الوجبة الغذائية لمستحقيها ورفع قيمتها، ومنح اللباس العمالي لفئات جديدة.

كذلك تضمّنت المناقشات موضوع الاهتمام بالجودة، واستمرار إشراك العمال المتقاعدين بصناديق النقابة، وتعديل قانون العاملين الأساسي وتطبيق قانون الخدمة العامة، وتثبيت العمال بعقود سنوية، وإجراء الفحص الدوري للعاملين في المطابع وتصفية حقوق العاملين بعد حل صندوق الزمالة في جريدتي “تشرين والثورة”، إضافةً إلى رفع نسبة العمل الإضافي وسدّ النقص باليد العاملة، وتشميل العاملين في الآثار بمرسوم المهن الشاقة، ورفع سن التقاعد والاستمرار بصرف وصفات الأمراض المزمنة وتطوير مطابع القطاع العام.

الرفيق حيدر حسن، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال، بيّن أن الاتحاد ومنذ بداية الحرب الإرهابية على سورية وضع العديد من الخطط للتخفيف من آثارها على العمال وأسر الشهداء، وحقّقت نتائج مهمة جداً، مشيراً إلى أن الاتحاد يتابع كل القضايا العمالية لإيجاد الحلول المناسبة لها.

وأكد الرفيق الدكتور وسام النصرالله، رئيس مكتب العمال في فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، الدور الكبير الذي لعبه الإعلام الوطني، منوهاً بأن “الحرب على سورية تأخذ الآن أشكالاً جديدة بعد الفشل العسكري لها، والشكل الاقتصادي أبرزها”، ومؤكداً أن النصر بكل تأكيد سيكون حليفاً للشعب السوري.

بدوره، رئيس الاتحاد المهني لعمال الطباعة، الرفيق عبد السلام الباشا، لفت إلى أهمية المداخلات التي قُدّمت ولامست ظروف المهنة، مبيّناً أن كل ما تم طرحه ستتم متابعته مع الجهات المعنية.

من جهته، رئيس اتحاد عمال دمشق الرفيق عدنان الطوطو، أكد أهمية مؤتمرات الثقافة والإعلام لأنها تتعلق بالشأن الفكري والتوعوي وبناء الذات المعرفية، ما يمنحها أهمية خاصة، مشيراً إلى أن “مجالي الإعلام والثقافة هما الساحة الجديدة للحروب المتبعة، وبالتالي على العاملين فيه مسؤولية كبيرة على الصعيد العام”.

وتابع: نحن كنقابيين مسؤوليتنا مرتبطة بالعمال لجهة تزويدهم بكل المعلومات التي يحتاجون إليها، والاتحاد يولي موضوع الثقافة والإعلام أهمية كبيرة وأقام العديد من الندوات الخاصة بذلك، منوهاً بضرورة الاهتمام بموضوع الصحة والسلامة المهنية وتأمين مستلزماتها.

وأشار رئيس مكتب النقابة، الرفيق ظافر السعد، إلى أهمية المؤتمرات لأنها محطات تقييمية للعمل للانطلاق بقوة نحو الأمام وتجاوز الصعوبات، مؤكداً أن “مؤتمرات النقابة كانت ناجحة وناقشت مختلف القضايا، واليوم المطلوب منا الإشارة إلى السلبيات لمعالجتها وتقديم الرؤى التطويرية”، لافتاً إلى أن المكتب يتابع واقع العمل النقابي والاقتصادي والخدمي بكل تفاصيله من خلال التواصل الدائم مع العمال واللجان النقابية والإدارات، ومؤكداً أنه “تم حل بعض الصعوبات ونأمل حل المتبقي منها”.

وأكد السعد نجاح مؤتمرات الهيئات العامة للجان النقابية، وأن ما طُرح فيها يعبّر عن الحس العالي بالمسؤولية، وأن مكتب النقابة أصدر العديد من القرارات المتعلقة بالعمل والعمال، كما أن صندوق المساعدة قدّم مساعداتٍ تجاوزت قيمتها ٨٦ مليون ليرة.