إصابة 15 عنصراً من قوى الأمن الداخلي باستهداف حافلتهم بعبوة على طريق دمشق درعا
درعا – البادية – سانا:
أُصيب 15 عنصراً من قوى الأمن الداخلي بجروح إثر استهداف حافلة تقلهم اليوم بعبوة ناسفة على طريق عام دمشق درعا. وقالت وزارة الداخلية في بيان اليوم: “خلال تنفيذ عناصر قوى الأمن الداخلي مهامهم في درعا، وأثناء عودتهم إلى دمشق، استهدف إرهابيون بعبوة ناسفة حافلة المبيت التي تقلهم قرب جسر خربة غزالة على أوتوستراد دمشق درعا، ما أدّى إلى إصابة خمسة عشر عنصراً بجروح متفاوتة، سبعة منهم إصابتهم خطيرة”.
وأضافت الوزارة: “إن دوريات من مختلف الوحدات الشرطية في محافظة درعا حضرت على الفور، وتم إسعاف الجرحى إلى عدة مشافٍ”، مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة لكشف الإرهابيين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وفي وقتٍ سابق اليوم، استُشهد طفل بانفجار لغم من مخلّفات الإرهابيين في قرية زمرين بريف درعا الشمالي الغربي.
وذكر مصدر طبي في مشفى الصنمين العسكري لمراسلة سانا أن “مشفى الصنمين استقبل جثمان طفل، ولدى معاينته تبيّن أنه مصاب بجروح بليغة نتيجة انفجار لغم في قرية زمرين”.
وفي الحسكة، والرقة، كثّفت ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي حملات المداهمة وممارسات القمع بحق المواطنين في المناطق التي تحتلها، حيث أقدمت اليوم على مداهمة مناطق عدة بريف الحسكة الجنوبي وحي رميلة بمدينة الرقة، واختطفت على أثرها العشرات واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وذكرت مصادر محلية أن مجموعات مسلّحة تابعة للميليشيا العميلة شنّت اليوم حملات مداهمة واسعة في مدينة الشدادي ومحيطها بريف الحسكة الجنوبي وفي حي رميلة بمدينة الرقة، وأقامت حواجز مسلّحة واختطفت عدداً من الشبان من منازلهم ومن وسائل النقل، واقتادتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري التابعة لها للقتال في صفوفها.
وأشارت المصادر إلى أن الأهالي يتخوّفون من أن ميليشيا “قسد” مستمرة في ملاحقة أبنائهم في مناطق انتشارها لزجّهم قسراً في صفوفها، حيث فقدت عشرات العوائل التواصل مع أبنائها منذ اختطافهم من مسلحي الميليشيا في مناطق عدة.
جدير بالذكر أن عمليات الخطف التي تنفّذها ميليشيا “قسد” بحق أهالي منطقة الجزيرة السورية ليست جديدة رغم زيادة وتيرتها خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي أثار غضباً وسخطاً واسعاً بين المواطنين الذين خرجوا في مظاهرات عدة مندّدة بالممارسات التعسفية للميليشيا.