وأكد المهندس عرنوس أن التقرير مهم كونه يعكس خصائص التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتقدير الاحتياجات السكانية وإزالة منعكسات الحرب وما خلفته من منعكسات سلبية على المجتمع السوري.

من جهته وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين أكد أن التقرير يشكل ورقة استرشاديه حوارية لكافة المعنيين بقضايا السكان والتنمية من مؤسسات وهيئات حكومية وقطاع خاص ومجتمع أهلي وصناع الرأي العام والمؤثرين فيه لفهم الواقع السكاني في سورية خلال فترة الحرب وتشخيص الفجوات التي احدثتها.

ويمثل التقرير الإصدار الرابع من تقارير حالة السكان في سورية ويكتسب أهميته من كونه يقدم معالجة موضوعية لحالة السكان تستند إلى بيانات ذات موثوقية من حيث المصدر والمنهجية.

وأنجز التقرير في إطار خطة التعاون المشترك بين الهيئة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ويأتي ضمن سلسلة الدراسات والتقارير النوعية التي تعمل عليها وتنجزها الهيئة منذ تأسيسها عام 2003.