السلطات الصحية النيجيرية ترفع جهوزيتها لمواجهة خطر انتشار حمى (لاسا)
أعلنت السلطات النيجيرية أن أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان تواجه خطر تزايد انتشار وباء حمى “لاسا“.
ونقلت وكالة شينخوا عن المركز النيجيري لمكافحة الأمراض قوله في بيان أمس: إنه قام بتفعيل مركز عمليات الطوارئ الوطني متعدد القطاعات لمواجهة حمى لاسا عند المستوى الثاني لتعزيز وتنسيق أنشطة الاستجابة الحالية بالبلاد، في أعقاب تقييم للمخاطر أجراه الخبراء والذي حدد اتجاهاً تصاعدياً غير مسبوق في عدد الحالات المؤكدة المبلغ عنها، مقارنة بالسنوات السابقة وارتفاع خطر إصابة ووفاة العاملين في مجال الرعاية الصحية جراء الحمى.
وسجلت نيجيريا منذ بداية العام الحالي 37 حالة وفاة جراء حمى لاسا، و244 إصابة مؤكدة، لتبلغ نسبة الوفيات 15.1بالمئة من الحالات المصابة.
و”حمى لاسا” وباء انتشر وضرب العديد من الدول في غرب إفريقيا، ولا سيما نيجيريا ويحدث على مدار العام، لكنه يسجل الكثير من الضحايا خلال موسم الجفاف.
وحسب منظمة الصحة العالمية فإن حمى “لاسا” هي مرض نزفي فيروسي حاد يدوم فترة تتراوح بين يومين و21 يوماً وينتقل الفيروس إلى الإنسان عن طريق ملامسة الأغذية أو الأدوات المنزلية الملوثة.