حالة تزوير تنقذ فريق عفرين من ورطة الخسارة!
حلب- محمود جنيد
دخل فريق عفرين لكرة القدم حالة من التخبّط وعدم التوازن في الفترة الأخيرة التي أعقبت استقالة مدرّبه بكري طراب، تاركاً فريقه في صدارة مجموعته الرابعة لدوري الدرجة الأولى، دون أن يغطي ذلك على الواقع المادي الصعب الذي ألقى بظلاله على الفريق ليضرب استقراره العام، فيخسر مباراتين متتاليتين مع الساحل وعمال حماة تباعاً ويتراجع على سلم الترتيب.
خسارة الساحل كانت واضحة ومستحقة، لأن عفرين قدّم أداء سيئاً فيها، حسب رئيس النادي أحمد مدو، لكن الثانية وهي مباراة عمال حماة شهدت مخالفة موصوفة للأخير أعادت نقاط المباراة قانونياً كما أكد مدو لـ”البعث”.
وأوضح رئيس نادي عفرين أن اتحاد كرة القدم أعلم إدارة النادي بقرار فوز فريقه الأول قانوناً على عمال حماة، بانتظار صدور هذا القرار بصفة رسمية، مبيناً أن حيثيات القرار جاءت على خلفية إشراك فريق عمال حماة للّاعب أحمد جرجنازي بصورة مخالفة في المباراة الأخيرة ضمن منافسات المجموعة الرابعة لدوري الدرجة الأولى، إذ أُشرك اللاعب باسم لاعب آخر، نظراً لتلقيه إنذارين في مباراتي عمال حماة مع الجهاد وخطاب، وبالتالي عدم قانونية مشاركته في مباراة عفرين التي لم يكن مقيداً على قائمة فريقه فيها.
وكشف مدو أن إدارة عفرين أرسلت جميع أدلة الإثبات الدامغة التي تؤكد المخالفة لاتحاد كرة القدم، لتمنح عفرين نقاط الفوز القانوني.
وحول أوضاع الفريق الذي مرّ في مرحلة عدم توازن، أشار رئيس نادي عفرين إلى أن الفريق عاد للتدريبات بصورة منتظمة، ويستعد بقيادة الكادر المؤلف من أحمد عبد الله ومحمد عرب للقاء خطاب الخميس المقبل، والفوز وليس سواه هو خياره ليتمكّن من التأهل للدور الثاني، وإن لم يحقق الفوز فهو لا يستحق التأهل ومواصلة المشوار حتى آخر رمق على طريق العودة للدرجة الممتازة، وهو طموح مشروع يأتي ضمن ظروف مادية صعبة جداً لنادٍ يفتقد لأي دعم مادي أو ريوع استثمارية، ويركز حالياً على الاهتمام بقواعد اللعبة للاعتماد عليها مستقبلاً.