“خلف ستائر فيينا” للوريس الفرح في “ثقافي القامشلي”
القامشلي – كارولين خوكز
يستمر المركز الثقافي العربي في القامشلي بتثبيت وجوده كمركز فاعل لنشر الثقافة من خلال إقامة الندوات الأدبية والشعرية، وهذا ما ذكره الباحث والكاتب عبد الكريم العطوري في حديث لـ “البعث” عن النشاط الأدبي الذي أقيم للإضاءة والبحث حول رواية “خلف ستائر فيينا” للكاتبة السورية لوريس الفرح المقيمة في العاصمة النمساوية فيينا، وتدور أحداث الرواية حول علاقة حب بين البطلين والتناقضات في العادات والتقاليد بين المجتمعين الغربي والشرقي.
وأشار الإعلامي كلمان الهوار إلى أهمية النشاطات الثقافية لتفعيل دور المركز الثقافي في المنطقة، موضحا أن الباحث العطوري سلط الضوء على هدف وفكرة الرواية، مشدداً على أهمية الملتقى في التواصل الأدبي والثقافي.
ودعا المهندس علي المفلح أحد رواد المركز إلى زيادة النشاطات الثقافية وتفعيلها بشكل مستمر، خاصة وأن المركز الثقافي في اهتمامه بالإضاءة الأدبية والثقافية على الكاتبة لوريس الفرح بصورة واقعية بكافة مفرداتها ونواحيها يؤكد أن المرأة ليست نصف المجتمع بل كل المجتمع.
من جهتها شددت فائزة القادري مديرة المركز على أهمية الصالون الأدبي “عبق الثلاثاء” جيث يلتقي الأدباء والمثقفون لتناول قضايا الشعر والأدب والقراءةات النقدية للأعمال أدبية، بالإضافة إلى زاوية ثابتة للحديث عن التراث وإلى الجلسات الموسيقية أحيانا.