بولندا تستعيد لوحتين سرقها النازيون
أعاد متحف في شمال غرب إسبانيا لوحتين من القرن الخامس عشر إلى المسؤولين البولنديين بعد أن تبين أن القوات الألمانية النازية قد نهبتهما خلال الحرب العالمية الثانية.
وتم تسليم لوحات “أم الأحزان” و”إيس هومو” إلى وفد من وزارة الثقافة البولندية، ووفقاً لمتحف بونتيفيدرا الإسباني، كان يُعتقد في الأصل أن الأعمال من صنع ديريك بوتس، وهو معلم فلمنكي ولد في بلدة هارلم الهولندية، لكنها تُنسب الآن إلى أحد أعضاء مدرسته أو مجموعته.
وقال المتحف إن المسؤولين البولنديين أبلغوه في عام 2020 بأن القوات النازية قد نهبتها، وسرعان ما قرر المتحف إعادتهم إلى بولندا، لكن استكمال التصاريح الرسمية للنقل أخرها حتى الآن.
وقال مسؤولون بولنديون، إن القوات النازية سرقت الأعمال عندما احتل الجيش الألماني المدينة في الحرب العالمية الثانية.
وظهرت في مدريد عام 1973 وكانت في متحف بونتيفيدرا منذ عام 1994 عندما تم الحصول عليها من بين أكثر من 300 عمل تم شراؤها من جامع خاص إسباني.
شهدت بولندا تدميراً أو نهباً لتراثها الثقافي أثناء احتلال ألمانيا النازية والاتحاد السوفيتي للبلاد في زمن الحرب، ولا يزال هناك حوالي 500000 قطعة في عداد المفقودين.