إدارة أهلي حلب تضع حداً لقضية “هابو” وتلزمه بالعقد
حلب- محمود جنيد
وضعت إدارة نادي الاتحاد- أهلي حلب، حدّاً لقضية اللاعب عبد الوهاب الحموي التي وصلت إلى طريق مسدود بين الطرفين، بإصدار قرار حاسم جاء بناءً على الاجتماع الذي عُقد بين رئيس نادي أهلي حلب رصيني مرتيني واللاعب عبد الوهاب الحموي، بعدم الموافقة على التنازل عن اللاعب لأي نادٍ، مع مخاطبة اتحاد كرة السلة، ومطالبته بإلزام الحموي بالعقد الموقع مع النادي.
وكان لاعب الارتكاز الدولي، ساهم بتحقيق لقب الدوري المحلي الموسم الفائت، ليحجز مكانة خاصة لدى جمهور النادي، قبل أن يتخذ قراره الشخصي بالمغادرة مطلع الموسم الجاري، ليغيب عن المشاركة مع الفريق في بطولة غرب آسيا للأندية ومباريات الدوري، رغم ارتباطه بعقد يمتدّ لسنتين مع النادي الحلبي.
“هابو” كان قد كشف لـ”البعث” التي كانت السباقة باستطلاع رأيه حول القضية وأسباب موقفه من النادي، بأن عدم وفاء الإدارة بوعودها اتجاهه والتأخر بسداد مستحقاته المالية لأكثر من ستة أشهر، وشعوره بأنه لم يعد مرغوباً فيه من قبل بعض زملائه لأنه أخذ مكانهم وخطف النجومية منهم، جعله يحسم أمره بالرحيل، دون أن يفسد ذلك الودّ الذي يحمله للإدارة المحترمة، والمحبة التي يكنّها لجمهور الأهلي.
من جانبها الإدارة أوضحت من خلال بيانات وإطلالات إعلامية ومؤتمرات صحفية، لرئيس النادي كذلك عضو الإدارة مشرف كرة السلة الغائب عن الساحة هذه الأيام، بأنها حاولت تسوية الأمر مع اللاعب، وتأمين الدفعة المطلوبة من مستحقاته عن السنة الثانية بعد سداد قيمة التعاقد مع السنة الأولى، لكن الحموي لم يتجاوب رغم التدخلات التي حاولت تقريب وجهات النظر والمساهمة بحلّ المشكلة ومن بينها المدرّب غسان سركيس، فكان القرار النهائي بعد تحديد ثلاثة مطالب للتنازل عنه لمصلحة نادي الجيش، واستمرار اللغط، بأن ترفض التنازل عنه لأي نادٍ كان.
ومع هذه النهاية، التي أثلجت صدور مشجعي أهلي حلب، سيكون مصير اللاعب الدولي مجهولاً، وبالتالي سيكون الخاسر الأكبر مادياً وفنياً وحتى معنوياً، فهل من جهة قادرة على التدخل بصورة إيجابية لحلّ هذا الأمر، أم أن “هابو” الذي لم يبدِ المرونة المطلوبة ليكمل المدة المتبقية من عقده مع الأهلي سيتحمّل المسؤولية؟!.