(أحمد جبريل نسر فلسطين)… عن حياة المناضل الذي قضى عمره مقاوماً
تسلط مجموعة (أحمد جبريل نسر فلسطين) الضوء على مفاصل كثيرة من حياة المناضل أحمد جبريل، الذي قضى عمره مقاوماً للكيان الصهيوني وحارساً للقضية الفلسطينية بكل ما يمتلكه من أساليب ثقافية وعسكرية ونضالية.
الكتاب الذي أعد دراسته رافع الساعدي أمين سر اتحاد الكتاب الفلسطينيين في سورية ومحمد عادل، وقدم له رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أشار إلى شخصية جبريل وكيف حمل الأمانة بجدارة واقتدار، وآمن بالعلم والمعرفة وامتلاك ناصية العلم لمواجهة العدو المدعوم والمسنود من الغرب الاستعماري، فوحد بين الكلمة والطلقة في الموقف الشجاع الجريء، رافضاً ركب التسويات والمفاوضات والخيانات.
ورأى الساعدي في دراسته أن جبريل كان يتلمس مسيرة الأولين في منظومته الفدائية من رجالات الأمانة، فاتخذ قدوة القعقاع وسعد بن أبي وقاص وخالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح، فخافه العدو لما يمتلك من قدرات هائلة.
على حين رأى عادل في بحثه أن أحمد جبريل حمل الكتاب الأمانة الوطنية قبل رحيله، ليستمر الدفاع عن القضية ومواجهة من يعبث بها ومن يفرط بها كائناً من كان، وحمل المحاضر والاجتماعات والتواقيع التي تهدف إلى مواجهة العدو بصدق وأمانة، معتبراً أن كل الاتفاقات التي لا تهدف إلى المقاومة والتحرير لاغية، ولا أهمية ولا وجود لها.