برلماني وباحث روسيان: الغرب يمارس حرباً إعلاميةً ضدّ سورية قائمة على التضليل
موسكو-سانا
أدان نائب رئيس لجنة السياسة والتكنولوجيات الإعلامية والاتصالات في مجلس الدوما الروسي أنطون غوريلكين الحرب الإعلامية التي تشنّها الدول الغربية ضد سورية، والاتهامات الباطلة التي تسوقها دون أيّ أدلة أو إثباتات.
وصرّح غوريلكين لـ”سانا” بأن “القوى الغربية تخطّط لأعمال عدوانية ضد الدولة السورية المستقلة ذات السيادة بعد توجيه اتهامات لا أساس لها”.
ولفت البرلماني الروسي إلى أن ما يسمّى منظمة الخوذ البيضاء التي تموّلها وترعاها الولايات المتحدة وأتباعها هي التي افتعلت وأخرجت مسرحيات استخدام مواد كيميائية سامة بهدف اتهام الحكومة السورية، مشدّداً على ضرورة توحيد جهود سورية وروسيا معاً لإحباط هذه الأعمال العدوانية.
وفي تصريح مماثل قال الباحث السياسي وعضو مجلس العلاقات الدولية التابع للرئاسة الروسية بوغدان بيزبالكو: إن حرب الأكاذيب والتضليل الإعلامي تُشنّ ضد سورية وروسيا معاً، مبيّناً أن سورية تعرّضت لهذه الحرب قبل وقت طويل من تعرّض روسيا لها.
وأشار بيزبالكو إلى المحاولات المتكرّرة للقوى الغربية لحجب صوت وسائل الإعلام السورية ومنها الوكالة العربية السورية للأنباء سانا بحجج وذرائع واهية لا تصمد أمام أيّ نقد.
وأضاف الباحث الروسي: إن الساحات الإعلامية الدولية تقع للأسف تحت سيطرة الدول الغربية، وهي تفتقر إلى الموضوعية والعدالة، مبيّناً أن المهيمنين عليها يقومون بشنّ حرب إعلامية ضد سورية وروسيا لاتهامهما بارتكاب جرائم ملفقة، وذلك بهدف ممارسة أعمال عدوانية ضد البلدين.
وأشار بيزبالكو إلى الأعمال العدوانية للولايات المتحدة، ومنها مواصلتها احتلال أجزاء من الأراضي السورية ونهب ثرواتها، داعياً للعمل على نقل هذه الحقيقة إلى الناس في جميع القارات.