الفرق الحزبية تعقد مؤتمراتها السنوية.. تركيزٌ على الواقع الخدمي والمعيشي وطروح بنّاءة لإغناء الجلسات
البعث – محافظات:
تواصل الفرق الحزبية في المحافظات عقد مؤتمراتها السنوية، التي تم خلالها تأكيد العديد من القضايا، وتركزت المناقشات على هموم الواقع الخدمي والمعيشي وسبل النهوض بهما، وطرق إغناء المؤتمرات بطروح بنّاءة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً من جميع الرفاق المشاركين، إضافةً إلى بعض المسائل التنظيمية.
ففي حلب (معن الغادري)، انطلقت في فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي مؤتمرات الفرق بحضور وإشراف الرفاق أمين وأعضاء قيادة الفرع، حيث عقدت فرق المهن الطبية والمحامون الأولى والمحامون الثانية والحرفيون الرابعة في شعبة المهن الحرة والخدمات الفنية الأولى والخدمات الفنية الثانية والسكك الثالثة والشركات في شعبة العمال الرابعة، وفرق مجلس المدينة الأولى والثانية والثالثة في شعبة العمال الثانية، مؤتمراتهم السنوية.
ونوقش خلالها العديد من القضايا السياسية والتنظيمية والاقتصادية والخدمية والزراعية والمعيشية.
وطالب الرفاق خلال الجلسات بتحسين واقع الكهرباء وتخفيف ساعات التقنين، وزيادة حصة حلب من المحروقات وتسريع توزيع حصص مازوت التدفئة ومراقبة الأسواق وضبط الأسعار، وتحسين الوضع المعيشي والنهوض بالواقع الخدمي، وتدعيم قطاع النقل برفده بمزيد من الباصات، ورفع مستوى الرواتب والأجور بما يتناسب مع موجات الغلاء المتزايدة في الأسعار.
كذلك تمّت المطالبة بوضع خطط ورؤى قابلة للتنفيذ على المديين القريب والبعيد.
كذلك قدّم عددٌ من الأعضاء مداخلاتهم حول الجوانب التنظيمية، وضرورة تنشيط وتفعيل الاجتماعات الحزبية، والاهتمام بالجوانب الفكرية والثقافية، وتأهيل وتدريب الكوادر الحزبية.
وبيّن الرفاق محمد سالم شلحاوي وعماد الدين غضبان ومحمد عبد المنعم رياض أعضاء قيادة فرع حلب للحزب المشرفين على المؤتمرات، أن هذه المؤتمرات تشكّل محطاتٍ نضالية، من شأنها أن تعزّز من ثقافة الحوار بما يفضي إلى أفضل النتائج المهمة في تطوير آليات العمل الحزبي، وبما يتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة والمستقبلية، مشيرين إلى أهمية رفع وتيرة العمل، وتجاوز الصعوبات وتهيئة الظروف المناسبة لرفع مستوى الإنتاج والتنمية في مختلف القطاعات.
ونوّهوا بدور المؤسسة الحزبية في عملية البناء والنهوض، وفي العمل التشاركي الذي يجب أن تكون بوصلته المواطن والتخفيف من أعبائه وتحسين واقعه.
بدورهم أجاب الرفاق أمناء الشعب الحزبية على المداخلات، مشيرين إلى ضرورة الالتزام بالعمل الحزبي واغتنام فرصة عقد هذه المؤتمرات السنوية لتقييم العمل والأداء، بما يسهم في تطوير آليات العمل الحزبي، كداعمٍ ورافع لكل قطاعات العمل المؤسساتي.
وفي القنيطرة (محمد غالب حسين)، تابعت الفرق الحزبية بفرع القنيطرة للحزب عقد مؤتمراتها السنوية بحضور أعضاء قيادة فرع القنيطرة وقيادات الشعب الحزبية.
فقد عقدت فرق مساكن برزة الأولى والثالثة والرابعة والثامنة والعاشرة من الشعبة الأولى، وجديدة عرطوز الأولى والثانية والثالثة والرابعة والعسالي الثانية وعرطوز الأولى والثانية ودروشا وقدسيا الأولى والثانية والثالثة وجبل الورد والقصاع وجرمانا البلد من الشعبة الثالثة، وسويسة وعين زيوان من شعبة الخطوط الأمامية مؤتمراتها.
وناقشت التقارير المقدّمة للمؤتمر مداخلات الرفاق التي تركزت على إغناء الاجتماع الحزبي سياسياً وثقافياً، وتأمين مستلزمات العمل الحزبي بالشعب الحزبية، وإنارة الشوارع بالطاقة البديلة، ودعم بلديات القنيطرة في التجمعات، والسعي إلى تفعيل عمل المراكز الصحية، وتوفير وسائط النقل لقرى الريف الجنوبي بالمحافظة، ومعالجة نقص مياه الشرب في تجمعات أبناء محافظة القنيطرة بريف دمشق ودرعا، إضافةً إلى زيادة الخدمات المقدمة لأبناء القنيطرة بريف دمشق، وتفعيل دور الرقابة التموينية على أرض المحافظة.
وشهدت المؤتمرات حواراتٍ إيجابية بنّاءة، أكدت الارتقاء بالعمل الحزبي وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين في بلداتهم وقراهم وتجمّعاتهم.