إسلامي: دول الغرب قدّمت تقريراً كاذباً حول الملف النووي الإيراني 

طهران – سانا:

انتقد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي مواقف الدول الغربية تجاه الملف النووي الإيراني، مشيراً إلى أن الغربيين قدّموا تقريراً كاذباً عن إيران بهذا الصدد.

وقال إسلامي في تصريح له اليوم: “اكتسبنا العملية النووية بأكملها بما في ذلك المعرفة التقنية، حيث إننا اليوم في مستوى متفوّق في التكنولوجيا النووية”، لافتاً إلى أنه من حيث الأدوات يعدّ بناء وتخزين الوقود النووي قوة وقيمة اقتصادية في آن واحد، كما أنه ينتج قيمة مضافة عالية للبلد الذي يمتلك هذه القدرة.  وأضاف إسلامي: “لدينا محطة طاقة نشطة بقدرة ألف ميغاواط وثلاث محطات طاقة قيد الإنشاء والمحطتان الثانية والثالثة بجوار محطة الطاقة الأولى”، مشيراً إلى أن أغلبية الأدوية الإشعاعية قبل 10 سنوات كانت تستخدم للتشخيص، ولكن الآن تم أيضاً تنشيط الجزء العلاجي من الأدوية الإشعاعية.

وأوضح إسلامي أنه يتم حالياً إنتاج 20 بالمئة من كهرباء البلاد من خلال الطاقة النووية، وأن بلاده تمتلك 3 بالمئة من الطاقة النووية في العالم، ولكن 25 بالمئة من عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجريها في إيران، ومع ذلك لم تكن هناك حالة واحدة فيها انحراف عن الطريق السلمي.  ولفت إسلامي إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ملزمة بتوفير التكنولوجيا النووية السلمية للجميع، وعليها أن تدعم هذا الموضوع لكن موضوع إيران سياسي بسبب العداء الغربي لها.

وفي سياقٍ آخر، جدّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني موقف بلاده المندّد بجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة في فلسطين المحتلة.

وقال كنعاني في تغريدة له اليوم على موقع تويتر: إن “الحليف الاستراتيجي لأمريكا وشريك أوروبا في غرب آسيا هو الكيان الصهيوني، الذي قتل حسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية 224 فلسطينياً، بينهم 53 طفلاً في عام 2022، كما أصاب 10500 شخص، واعتدى على رجال الإنقاذ وسيارات الإسعاف الخاصة بهم 171 مرة”.

وتابع كنعاني: “هؤلاء المنتهكون الدائمون لحقوق الإنسان هم أدعياؤها المزيفون”.

من جهته، أعلن مساعد الشؤون التنسيقية للقائد العام للجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري أن لدى بلاده اليوم خطاً لإنتاج الغواصات، وهو رمز لقوتها وقدرتها الدفاعية والعسكرية .

وقال سياري في تصريح اليوم: إن الوجود في المياه الدولية وأعالي البحار كان من أهداف القوة البحرية الإيرانية، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للبلاد، لافتاً إلى أن قدرات الجيش الإيراني بلغت نقطة تمكّنها من مواجهة أي تهديد، ومؤكداً أن جميع إنجازات القوات المسلحة تحقّقت بدعم من الشعب.

ولفت سياري إلى أن لدى قواته معلوماتٍ استخبارية كاملة عن الأعداء ووضعت السيناريوهات اللازمة لكل خططهم.