الفرق الحزبية في المحافظات تواصل عقد مؤتمراتها.. تركيز على القضايا الخدمية والزراعية ودور المجتمع الأهلي
البعث – محافظات:
واصلت اليوم، الفرق الحزبية في المحافظات عقد مؤتمراتها السنوية، حيث تركزت طروحاتها ومناقشاتها على القضايا الخدمية في جميع القطاعات، وتأمين المستلزمات الزراعية، كما تم التركيز على دور العمل الحزبي في استنهاض الطاقات المجتمعية، وفي تفعيل العمل الشعبي و التنموي، إضافةً إلى تفعيل دور المجتمع الأهلي المحلي للمساهمة في كل أشكال الدعم والمساندة للدولة، وتوفير وسائط لبعض المناطق.
ففي اللاذقية (مروان حويجة)، عقدت الاجتماعات ضمن فرق، معرّين، بيت عانا، وادي القلع، فويرسات، المشتية، القصيبة، الدالية، مهنية الدالية، جوفين، سلمية، بعبدة التابعة لمجال عمل شعبة جبلة الثانية، إضافةً إلى فرق طرجانو والضاهرية في شعبة الحفة، والفاخورة الأولى، والفاخورة الثانية، وغيّو، واسطامو، ودير حنا، ورويسة بدرية، ومرج موسى، وعوينة الريحان، والإريزي، وبسين، وبكراما في شعبة القرداحة، وبرج إسلام، وصليب التركمان، والشبطلية في شعبة المنطقة الثانية، كما عُقدت في فرق بسيسين، البودي الأولى، والبودي الثانية، والمرداسية في شعبة جبلة الأولى، وفديو، ومزار القطرية في شعبة المنطقة الأولى.
واستأثرت الاحتياجات الخدمية والمعيشية على حيّزٍ واسع من الطروحات والمناقشات التي ركّزت على ضبط الأسعار ومراقبة الأسواق، ومعالجة مشاكل اختناقات المياه، والكهرباء، وضرورة تنسيق أوقات وصل الكهرباء مع ضخ مياه الشرب، إضافةً إلى صعوبة المواصلات، وتأمين باصات نقل داخلي دائمة للمناطق التي لا تصل إليها السرافيس، ومازوت التدفئة، وصيانة الصرف الصحي، وحفر عددٍ من الآبار، كما تمّ التطرّق للشأن الزراعي وخاصةً توزيع الأسمدة، وتأمين وقود الجرارات الزراعية.
وتمّ التركيز أيضاً على دور العمل الحزبي في استنهاض الطاقات المجتمعية، وفي تفعيل العمل الشعبي والتنموي.
بدورهم، أكّد الرفاق أعضاء قيادة الفرع، ورئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي الرفيق ابراهيم عبيدو، ورئيس مكتب التربية والطلائع الفرعي الرفيق كامل زنتوت، والرفاق أمناء الشعب الحزبية، على أهمية المؤتمرات السنوية بوصفها محطات تقييم خطة العمل الحزبي بكل موضوعية وشفافية، واقتراح الحلول ومتابعتها بروح المسؤولية.
لافتين إلى مناقشة قضايا العمل الحزبي بشفافية لتوسيع دور المؤسسة الحزبية بما ينعكس إيجاباً على المجتمع.
وفي القنيطرة (محمد غالب حسين)، تابعت الفرق الحزبية بفرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي عقد مؤتمراتها السنوية بحضور أعضاء قيادة الفرع وقيادات الشعب الحزبية.
فقد عقدت فرق مساكن برزة الثالثة والعاشرة وركن الدين من الشعبة الأولى، والدحاديل الأولى والثانية والثالثة والرابعة ونهر عيشة والعسالي الأولى من الشعبة الثالثة، وقرقس وقصيبة وعين التينة والرفيد وكودنة من شعبة الخطوط الأمامية، والمدينة الخامسة ومساكن جلين واليادودة التانية من شعبة القنيطرة، مؤتمراتها.
وتركّزت مداخلات الرفاق على إغناء الاجتماع الحزبي سياسياً وثقافياً، وتأمين مستلزمات العمل الحزبي بالشعب الحزبية.
كذلك طغى الجانب الخدمي والمعيشي على المداخلات، وطالب المؤتمرون بتفعيل دور المجتمع المحليفي المساهمة بجميع أشكال الدعم والمساندة للدولة، داعين إلى ضبط ارتفاع الأسعار، والاهتمام بواقع المدارس وتأمين جميع المستلزمات اللازمة للعملية التربوية، واستكمال النقص في الكادر التعليمي ببعض المواد، وتأمين المستخدمين لعددٍ من المدارس، إضافةً إلى تأمين فرص عمل لأبناء وذوي الشهداء والاهتمام بالجرحى.
إلى ذلك استعرض المؤتمرون مشكلة تأخر توزيع مازوت التدفئة كونه لم يصل إلى عدد كبير من التجمّعات السكانية لأبناء المحافظة في المحافظات الأخرى، وتحسين الواقع الكهربائي وزيادة ساعات الوصل، وإنارة الشوارع بالطاقة البديلة، ودعم بلديات القنيطرة في التجمعات، والسعي إلى تفعيل عمل المراكز الصحية، إضافةً إلى توفير وسائط النقل لقرى الريف الجنوبي بالمحافظة، ومعالجة نقص مياه الشرب في “التجمعات” بريف دمشق ودرعا، وزيادة الخدمات المقدّمة لأبناء القنيطرة بريف دمشق، وتفعيل دور الرقابة التموينية على أرض المحافظة.
وشهدت المؤتمرات حواراتٍ إيجابيةً بنّاءة، أكّدت الارتقاء بالعمل الحزبي وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين في بلداتهم وقراهم وتجمعاتهم.
ودعا الرفاق أعضاء قيادة الفرع الرفاق البعثيين إلى بذل المزيد من الجهد للارتقاء بالعمل الحزبي والاجتماعات الحزبية التي من شأنها نقل هموم المواطنين وتعمل على مساعدة الأهالي وإيصال صوتهم للجهات المعنية، مشدّدين على أن سورية منتصرة بفضل بسالة الجيش العربي السوري.
وفي حلب (معن الغادري)، تواصل الفرق عقد مؤتمراتها الحزبية السنوية وسط أجواءٍ من النقاشات البناءة.
وتمحورت نقاشات أعضاء الزراعة الأولى والثانية والثالثة في شعبة الموظفين وفرق المختلطة السابعة في شعبة المهن الحرة، والهاتف الأولى والثانية في شعبة العمال الثانية، والمركز الثالثة والرابعة في شعبة السفيرة، والمدينة الثالثة والرابعة، وسد تشرين في شعبة منبج والكهرباء الأولى والثانية في شعبة العمال الرابعة وكفر غان وكفر كلبير في شعبة اعزاز حول مجمل القضايا ذات الطابع الخدمي والاقتصادي والزراعي.
وطالب المؤتمرون بتسريع تأهيل وصيانة المدارس في المناطق المحرّرة، وتخفيف الكثافة الطلاب الطلابية في الغرف الصفية، وتأمين السكن العمالي اللائق، وتثبيت جميع العاملين الذين تجاوزت مدة خدمتهم السنتين، وتطبيق قانون الضمان الصحي لجميع العاملين.
وتطرّقت النقاشات إلى مواضيع إعادة الأعمار وتسريعها، وإعادة النظر بآلية دعم المواطنين، إضافةً إلى تحسين الواقع المعيشي ودعم القطاع الزراعي وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي من بذار ومحروقات ومنح قروض ميسرة.
الرفاق سالم شلحاوي وعماد الدين غضبان وأوريا حاج أحمد وعبد الله حنيش ومحمد عبد المنعم رياض، أعضاء قيادة الفرع المشرفين على المؤتمرات، أكدوا أهمية المؤتمرات الحزبية كمحطاتٍ لتقييم العمل الحزبي و تقديم المقترحات التي من شأنها تحسين الأداء، كما أكدوا على ضرورة التفاعل المجتمعي وأهمية التواصل مع المواطنين لملامسة همومهم، والإسهام والمشاركة في عملية البناء والتنمية.
من جانبهم قدّم أمناء الشعب الحزبية شرحاً كاملاً عن آليات العمل والخطط المنفّذة، خاصةً ما يتعلق بالحالة التنظيمية والثقافية والأنشطة، مؤكدين أن كافة المداخلات ستكون موضع دراسة واهتمام ومتابعة مع الجهات المعنية.
وفي حماة (حسان المحمد- منير الأحمد)، انطلقت مؤتمرات الفرق بحضور وإشراف الرفاق أعضاء قيادة الفرع، حيث عقدت فرق حنجور ومعرين والمحروسة بمجال شعبة مصياف، وفرق الفانات والشيخ علي كاسون، وكيتلون بمجال شعبة السلمية، مؤتمراتها السنوية.
وتركزت مداخلات أعضاء المؤتمر ضمن مجال شعبة مصياف حول الجانب التنظيمي و الخدمي، حيث تضمنت النقاشات والطروحات إعادة توزيع السلل الغذائية لأسر الشهداء و الجرحى، وزيادة مخصصات المدارس من مازوت التدفئة، وبناء مدرسة في الحي الجنوبي، و تسليك الطرق الزراعية و فرشها بالبحص لتخديم الفلاحين، وتأمين مازوت للآليات الزراعية
وفي السلمية طالب المؤتمرون بفرق الفانات والشيخ علي كاسون وكيتلون بتعبيد طرق طيبة التركي والفان والطوبا، وتركيب منظومة طاقة شمسية لمركز هاتف الفان الوسطاني، وإصلاح شبكة الكهرباء، إضافةً إلى أتمتة العمل الحزبي بشكل كامل، وتزويد الفرق الحزبية بأجهزة حاسوب.
واستعرض الرفيقان سهيل ابراهيم ومخزوم حيدر عضوا قيادة الفرع، المشرفان على المؤتمرات السنوية بمجال شعبتي مصياف والسلمية الواقع السياسي في المنطقة، وأشادا بالمعادلة الجديدة التي فرضها الجيش العربي السوري الباسل الذي قاتل بعقيدته عقيدة حزبنا العظيم.
وأوضحا أهمية انعقاد مؤتمرات الفرق الحزبية باعتبارها محطة مهمة لتقييم الأداء و العمل الحزبي، و الوقوف على الإيجابيات و تعزيزها و تلافي السلبيات، وأكدا على الاهتمام بالجانب التنظيمي، و حضور الاجتماعات الحزبية و طرح الرؤى و الأفكار لتطوير الواقع، ورفع أداء العمل الحزبي، كما قدما أجوبة حول المداخلات المتعلقة بالواقع الخدمي.