القضاء على 400 جندي أوكراني وإسقاط مسيّرتين لقوات كييف
موسكو- تقارير:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم أن قواتها قضت على 400 جندي أوكراني، وأسقطت مسيرتين لقوات كييف، كما اعترضت العديد من الصواريخ في مناطق متفرقة.
وجاء في بيان الوزارة اليومي عن سير العملية العسكرية الخاصة، أنه تم في محور كوبيانسك، تدمير وحدات من الألوية الميكانيكية الأوكرانية في مناطق سينكوفكا إيفانوفكا وبيريستوفوي ونوفوسيلوفسكوي، والقضاء على 35 جندياً أوكرانياً، وتدمير عتادهم العسكري وأسلحتهم.
وفي محور كراسني ليمانسك، تم القضاء على أكثر من 120 جندياً أوكرانياً، وتدمير وحدات من الفرقة الأوكرانية 25 المحمولة جواً، وألوية هجومية لقوات كييف في مناطق نوفوسادوفوي ويامبولوفكا وستيلماغوفكا وتشيرفونايا ديبروفا وغابات سيريبريانسكي.
وفي محور دونيتسك، تم القضاء على أكثر من 115 جندياً أوكرانياً، وتدمير مدفع هاوتزر (دي 20) ومدافع هاوتزر (دي 30) في مناطق ياسنوبرودوفكا وبوبيدا.
وفي محوري جنوب دونيتسك وزابوروجيه، تم القضاء على أكثر من 130 جندياً أوكرانياً من اللواء الآلي 72 للقوات الأوكرانية في منطقة أوغليدار، وتدمير مدافع هاوتزر ذاتية الدفع، ومستودع ذخيرة مدفعية للقوات الأوكرانية في منطقة أوغليدار.
أما في محور خيرسون، فقد تم تدمير مدفع هاوتزر (دي 30)، ومدفع هاوتزر ذاتي الدفع في كاشكاروفكا ودنيبروفسكي.
ووفق البيان تم أيضاً إسقاط مسيرتين أوكرانيتين في مناطق يغوروفكا وأليوشكا، إضافة إلى إسقاط 11 صاروخاً من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (أوراغان) و(هيمارس) في جمهورية دونيتسك الشعبية، ومنطقة زابوروجيه.
وتم منذ بداية العملية العسكرية الخاصة إجمالاً تدمير 382 مقاتلة، و206 مروحيات، و3023 طائرة مسيرة، و403 أنظمة صواريخ مضادة للطائرات، و7750 دبابة ومركبة قتالية مدرعة أخرى، و1007 مركبات قتالية من راجمات صواريخ متعددة، و4003 وحدات من مدافع ميدان وقذائف الهاون، وكذلك 8272 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة التابعة للقوات الأوكرانية.
على نحو متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات كييف تعتزم تنفيذ استفزاز واسع النطاق في المستقبل القريب، من أجل اتهام روسيا بارتكاب جرائم حرب.
ونقل موقع روسيا اليوم عن الدفاع الروسية قولها: حسب المعلومات التي أكّدتها عدة مصادر مستقلة فإن الخدمات الخاصة الأوكرانية تخطط لقصف منظم لمباني مستوصفات الأدوية والأورام في كراماتورسك، وكذلك مستشفى المدينة الأول من أجل اتهام روسيا بارتكاب هجوم متعمّد على أهداف مدنية، مشيرة إلى أن الغرب سيقدّم الاستفزاز بتفجير المنشآت الطبية في كراماتورسك على أنه جريمة حرب لروسيا الاتحادية، تتطلّب تسريع تسليم صواريخ بعيدة المدى إلى كييف.
وأضافت الدفاع الروسية: إن عدداً من الصحفيين والإعلاميين الغربيين وصلوا إلى مدينة كراماتورسك برفقة ضباط من إدارة أمن الدولة لتغطية الاستفزازات التي تعدّها الخدمات الخاصة الأوكرانية، لافتة إلى أنه تم إجلاء العاملين في المؤسسات الطبية ونقل جميع الموظفين لنظام العمل عن بعد حتى إشعار آخر.
وشدّدت الدفاع الروسية على أنه على خلفية الإخفاقات العسكرية للجيش الأوكراني تحاول سلطات كييف زيادة الضغط على الرأي العام في الدول الغربية بمثل هذه الاستفزازات، من أجل توسيع نطاق الإمدادات من الأسلحة الحديثة والمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية.
من جهة ثانية، أعلنت وكالة تاس أن رئيس جمهورية أوسيتيا الشمالية سيرغي مينيايلو ومراسلين كانوا برفقته تعرّضوا لإطلاق النار، من قوات نظام كييف دون وقوع إصابات.
ووفقاً لمراسل تاس قامت القوات الأوكرانية بإطلاق النار على الرئيس مينيايلو ومحرر وكالة تاس لمنطقة شمال القوقاز الفيدرالية “نظامي جادزيبالايف”، وطاقم تصوير القناة الأولى في منطقة زابوروجيه جنوب شرق أوكرانيا، أثناء زيارة مواقع المتطوعين الأوسيتية لإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة.
وأشار المراسل إلى أنه وبعد الهجوم لجأ الرئيس مينيايلو والمراسلون إلى أقرب مخبأ، والذي لحق به ضرر طفيف، ولا يوجد بينهم أي ضحايا أو جرحى.
في سياق متصل، كشف يوري بارباشوف، رئيس إدارة منطقة سنيهوريفكا اليوم عن إقدام القوات الأوكرانية على زرع الألغام بشكل عشوائي في أراضي منطقة سنيهوريفكا بمنطقة خيرسون، ما يشكّل مخاطر شديدة على المدنيين، بمن فيهم الأطفال.
وقال بارباشوف في حديثه لوكالة “سبوتنيك”: “إن الطرق الريفية ملغومة، والأشخاص الذين يحاولون استخدامها للوصول إلى قراهم يتعرّضون للأذى”.
وأشار إلى إصابة عائلة بينها عدد من الأطفال في الآونة الأخيرة نتيجة التفخيخ العشوائي للطرق، ما يجعل من المستحيل السفر على طول الطرق الريفية.
إلى ذلك، كشف السفير الروسي لدى الدنمارك فلاديمير باربين عن مشاركة مرتزقة دنماركيين في أوكرانيا، مشيراً إلى أن كوبنهاغن لا تمنع تجنيدهم.
ونقلت وكالة نوفوستي عن باربين قوله: “تم الكشف عن المرتزقة الدنماركيين في أوكرانيا، ولم تمنع الحكومة الدنماركية تجنيدهم من السفارة الأوكرانية في كوبنهاغن، على الرغم من أن مثل هذا النشاط يتعارض مع وضع البعثة الدبلوماسية”.
يُشار إلى أن بيانات وزارة الدفاع الروسية رصدت مشاركة عشرات آلاف المرتزقة الأجانب من أمريكا ودول أوروبية.