هل يكون الفوز على الأهلي بداية عودة تشرين إلى المنافسة؟
اللاذقية – خالد جطل
ضرب فريق تشرين أكثر من عصفور بحجرٍ واحدٍ بفوزه على أهلي حلب في ختام مرحلة ذهاب الدور الكروي الممتاز، حيث استعاد نغمة الفوز في ملعبه وبين جماهيره التي صالحها بتحقيق فوزه الثالث من 10 مباريات خاضها، سقط فيها بفخ التعادل في خمس مباريات وخسر مباراتين، إضافة لعودته القوية بالشوط الثاني وتغيير مجرى اللقاء، كما أنه تقدّم بسلم ترتيب فرق الدوري وحلّ سادساً برصيد 14 نقطة معلناً بدء عودته للدفاع عن لقبه بعد تعافيه بالتدريج.
الكابتن ماهر البحري مدرّب أهلي حلب الذي أعلن استقالته عقب نهاية المباراة، أوضح أن أسباب قراره تعود لكون الظروف الحالية غير مهيأة ليواصل الفريق المنافسة في ظل رحيل اللاعبين المميزين والمؤثرين، حيث إن الفريق تعرّض لنزيف بدأ برحيل المحترف النيجيري أوكيكي، تلاه ابتعاد صانع الألعاب محمد ريحانية، واكتمل بانتقال الهداف محمد كواية للدوري البحريني والإدارة لم تعوّض النقص.
بدوره مدرّب تشرين محمد عقيل أشار إلى أن صعوبة المباراة جاءت من كون الفريقين أوراقهما مكشوفة لبعضهما، ولاعبوهما يعرفون بعضهم عن قرب لتواجد معظمهم معاً في المنتخبات الوطنية، لهذا كان كلّ منهما ينتظر وقوع الثاني بأي خطأ واستغلاله، والأهلي استغلّ فرصة وسجل منها.
وبيّن عقيل أن الكادر الفني اضطر لتغيير خطة لعبه لتتماشى مع أداء وقوة الأهلي الذي يمتلك نخبة من اللاعبين، مقدماً اعتذاره لجمهور الأهلي على فرحته التي جاءت نتيجة توقيت الهدف المتأخر وصعوبة المباراة.