اعتراضات وضغوطات ومحسوبيات في مباراة الكسوة والحرجلة!
ريف دمشق- علي حسون
لم يعد الشغب والاعتراضات مقتصرة على دوري الممتاز وفئة الرجال، بل انتقلت هذه العدوى إلى الدرجة الأولى لفئة الشباب، فما حدث خلال مجريات مباراة ناديي الحرجلة والكسوة يشي بوجود خلل في عمل منظومة اتحاد الكرة، خاصة وأن المباراة شهدت أحداثاً دراماتيكية واعتراضات من الفريقين، إذ توقفت المباراة أكثر من مرة نتيجة دخول إداري نادي الحرجلة إلى الملعب والاعتراض على التحكيم، وما زاد الطين بلّة، وفق ما أكده مدرّب شباب الكسوة عصام حلاوة، أن الحكم لم يكن بحجم المباراة الحسّاسة، كونها حاسمة للفريقين ما بين البقاء أو الهبوط إلى الدرجة الثانية، إضافة إلى حساسية “الجيران”، مبيناً أن الشوط الأول انتهى بتقدم الكسوة ولكن كثرت اعتراضات الإداريين في نادي الحرجلة، ليأتي الشوط الثاني وتنقلب المباراة إلى تقدم الحرجلة بهدفين مقابل هدف بعد احتساب ضربتي جزاء له.
وكشف حلاوة عن عملية تزوير لاعب في فريق الحرجلة دخل في الشوط الثاني باسم وكشف لاعب آخر، علماً أن اللاعب المزوّر معروف عند جميع الفرق، إذ لعب لفريق داريا سابقاً، موضحاً أن إدارة نادي الكسوة تقدّمت باعتراض رسمي لاتحاد الكرة حول هذا التزوير مع إرفاق الثبوتيات.
في الوقت الذي أكد إداريون في نادي الكسوة أن الحكم تعرّض لضغوطات من قبل إداري الحرجلة ما أثر على مجريات المباراة ووتّر الأجواء، مطالبين اتحاد الكرة باتخاذ الإجراءات القانونية أصولاً دون النظر إلى أي حسابات خارج التنافس الرياضي.
يُشار إلى أن ما حدث في المباراة، وفق متابعين، يخرج الرياضة عن هدفها الأساسي والتنافس الشريف، داعين اتحاد اللعبة إلى التدقيق والتحقيق بكل حيادية حول ما جرى، علماً أن هنالك عضوين في اتحاد الكرة يمثلان الفريقين.