التعيين والتثبيت وتحسين المعيشي مطالب عمال درعا
درعا – دعاء الرفاعي
تركزت مداخلات مؤتمر عمال درعا السنوي حول إجراء مسابقة جديدة للتعيين وسد النقص الحاصل، وتثبيت العمال المؤقتين، وإصلاح الأجهزة الطبية كالرنين المغناطيسي والطبقي المحوري في مشفى درعا الوطني، ورفد المستوصف العمالي باختصاصات شاملة وجديدة، وإعادة تأهيل مدرسة التمريض، أو إيجاد البديل المناسب لاستيعاب أكبر عدد من الطلاب، وتناولت مداخلات العديد من أعضاء المؤتمر ضرورة زيادة الأجور ورفع السقف بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة وإيجاد آلية مناسبة لضبط الأسعار، والعمل على حصول العمال على راتب شيخوخة، وضرورة تأمين محطة محروقات لبيع مادة المازوت داخل المدينة، وتأمين مادة المازوت للشركة العامة للطرق والجسور لتنفيذ المشاريع المزمع تنفيذها، وضرورة العمل على إعادة العمال المفصولين إلى عملهم، ووضع صراف آلي ضمن مبنى الاتحاد ليخدم أكبر عدد من المواطنين، وإحداث مخبز آلي ضمن حي الضاحية السكني.
رئيس اتحاد العمال العام جمال القادري أكد أن جميع المطالب العمالية التي تقدموا بها هي مطالب محقة ويتم طرحها بشكل مستمر على طاولة الحكومة من أجل تحقيقها والعمل على تذليل الكثير من المصاعب التي تواجههم، مشدداً على ضرورة تحسين الوضع المعيشي بالتوازي مع الحفاظ على القطاع العام وتحسين آلية ونمط العمل فيه من خلال ورشات العمل التي تصب بهذا الاتجاه بهدف مسايرة القطاع الخاص دخلاً وعملاً.
كما نوه القادري إلى إن المشاريع الاسرية الصغيرة التي تم إدراجها في خطة توجه الاتحاد تعمل على تحسين الوضع المعيشي لهذه الأسر حيث استفاد بالآونة الأخيرة 8000 عامل التحقوا بدورات مجانية وممولة من قبل الاتحاد في أغلب المحافظات.
بدوره محافظ درعا لؤي خريطة أوضح أن احتياج المحافظة من مخصصات المحروقات 28 طلب وصلت في الآونة الاخيرة إلى 6 طلبات، اليوم بدأت في التحسن ما ينعكس على نشاط القطاع الزراعي والصناعي، مبيناً أن نسبة توزيع محروقات التدفئة تجاوزت 60%، بالتوازي مع العمل على تأمين وسائط نقل للعاملين والتي هي غاية بالأهمية، لافتاً إلى ضرورة وإحداث مدرسة للمساحة بسبب النقص الشديد في هذا الاختصاص في المحافظة.
وأشار خريطة إلى أن العمل جار لتأمين وإعادة تأهيل وصيانة الأجهزة الضرورية في مشفى درعا بهدف التخفيف من معاناة المواطنين، وأنه سيتم إيجاد مكان واسع يلبي احتياجات مدرسة التمريض بهدف استقطاب أكبر عدد من الطلاب لتعويض النقص الحاصل في هذا المجال.