المؤتمر القومي العربي يجدّد الدعوة لإطلاق حملة إغاثة المنكوبين في سورية وإسقاط الحصار
أعرب الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي عن تضامنه باسم أعضاء المؤتمر القومي العربي، مع سورية شعباً وقيادة بالكارثة الكبيرة التي حلّت بها إثر الزلزال المدمّر، مثمناً كل مبادرة شعبية أو رسمية ساهمت في إغاثة المنكوبين.
وأشار إلى أن المؤتمر يجدد الدعوة التي أطلقها من خلال المؤتمر العربي العام والحملة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار على سورية، وذلك بهدف رفع الحصار الجائر وغير القانوني وغير الشرعي المفروض منذ سنوات من قبل الإدارة الأمريكية وأدواتها ضد سورية، مؤكداً أن استمرار الحصار رغم الكارثة الكبيرة التي تعرّضت لها مناطق واسعة منها، وصمة عار في جبين كل دولة أو جهة تشارك فيه، وهي إدانة لكل الحكومات التي تدّعي الحرص على حقوق الإنسان، وتتغافل عن نجدة مئات الآلاف من السوريين المنكوبين الذين ما زال الكثير منهم تحت الأنقاض.
وأكد أن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي تدعو جميع الأخوة في المؤتمر القومي العربي في العديد من أقطار الأمّة للتضامن مع المنكوبين، والعمل على اتجاهين، أولهما الإغاثة للمنكوبين وثانيهما النضال لإسقاط “قانون قيصر” الأمريكي على المستويات العربية والإقليمية والدولية.