مندوب الصين: تدفق الأسلحة إلى أماكن النزاعات يزيد مخاطر انتشارها
نيويورك – سانا:
حذر نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة داي بينغ من مخاطر تدفق الأسلحة والذخائر إلى أماكن النزاعات حول العالم، وإمكانية انتشارها على نطاق أوسع ووقوعها في يد التنظيمات الإرهابية.
ونقلت وكالة شينخوا عن داي قوله خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس حول إمداد الأسلحة إلى أوكرانيا: إن “التدفق الكبير والمتواصل للأسلحة والذخيرة إلى منطقة الصراع سيسفر عن سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، والمزيد من النازحين، فضلاً عن خسائر إنسانية فادحة بين المدنيين الأبرياء”، مشدداً على ضرورة أن تولي الأطراف المعنية اهتماماً كبيراً بهذا الأمر، وتبني تدابير رقابة صارمة ومنع انتشار الأسلحة والذخيرة، ولا سيما منعها من الوقوع في أيدي الإرهابيين والجماعات المسلحة.
واعتبر الدبلوماسي الصيني أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن بعض البلدان التي تواصل إرسال الأسلحة إلى مناطق النزاع، وتوسيع فئة الأسلحة المستخدمة ونطاقها تشارك بموجب هذا في حرب بالوكالة الأمر الذي سيزيد من حدة التوترات، ويضخم مخاطر سوء التقدير الاستراتيجي، ويؤدي إلى تصعيد القتال وانتشاره بشكل أكبر ما يقلص احتمالات إنهاء الصراع.
وأعرب داي عن أمل الصين بأن تعيد البلدان المعنية النظر بحس من المسؤولية وعلى المدى الطويل في التأثير المعقد، والعواقب الوخيمة للتدفق الكبير للأسلحة على الأزمة الأوكرانية والسلم والأمن الدوليين، مشيراً إلى أن الأزمة في أوكرانيا عالمية، والعقوبات وضخ الأسلحة يجعلها أكثر حدة وتعقيداً.