في ظل الفراغ الإداري نادي النواعير يعاني..!
حماة- منير الأحمد
منذ أكثر من عام والاستقرار الإداري غائب تماماً عن نادي النواعير، فبعد أن شكّل المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي لجنة مؤقتة لتسيير أمور النادي، وباشرت عملها لم تلحظ كوادره أي وجود لهذه اللجنة على أرض الواقع!.
بعدها اعتبر المكتب التنفيذي لجنة تسيير الأمور بمثابة إدارة، إلا أن الخلافات طفت على السطح بين أعضائها وتبادل الاتهامات بالتفرد بالقرار والتقصير بالعمل وأداء المهام المطلوبة بين أعضاء اللجنة التي أضحت إدارة، والخاسر الأكبر هي ألعاب النادي.
كرة اليد اللعبة الأبرز في النادي باتت اليوم مشلولة كلياً، ورغم تسمية الإدارة كوادر لفرق الشباب والناشئين إلا أن هذا الأمر اقتصر على قرار التسمية دون تقديم المعدات والدعم اللازم، وكان الردّ عبر شبكة التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” بإعلان الكوادر استقالتها وتوقف اللعبة تماماً عن النشاط. وفي كرة القدم الأمور ليست أقل سوءاً من كرة اليد، فمراكز النادي التي تخرّج اللاعبين متوقفة عن التمارين منذ عدة شهور لعدم المتابعة وتأمين المعدات ودفع الرواتب المتراكمة، وأما فرق القواعد “البراعم والأشبال والناشئين” فهي الأخرى توقفت عن التمارين ما سبّب فراغاً كبيراً لم تألفه كرة القدم في نادي النواعير، حتى في أحلك الظروف، وأما فريق الشباب والذي ينافس على صدارة مجموعته بين أندية الدرجة الممتازة فقد بقي صامداً لإصرار كادره على العمل ولو كان دون مقابل، ووحده فريق الرجال الذي يشارك في دوري الدرجة الأولى قدمت له الإدارة دعماً مقبولاً، إلا أنه لم يحقق النتائج المرجوة وهو يعاني من خطر الخروج من الدور الأول. وأما كرة السلة فهي الإشراقة الوحيدة في النادي وتغرّد بعيداً بمحبة وهمّة ودعم لجنة الإشراف مع غياب كامل للإدارة.
عموماً.. اليوم هناك فراغ إداري واضح، إن استمر سيذهب بنادي النواعير نحو الهاوية، فالكرة في ملعب القيادة الرياضية ومحبي النادي الأوفياء والذين يغيبون عن المشهد دون مبرّر، علماً أنه منذ عدة أشهر استقال من “الإدارة” حسام حمدون وسبيع العقبي وتمّ تعويضهما بالعضوين سمير سراقبي ومحمد زكدوحة الذي رفض العمل لأسباب تتعلق بالمصداقية!!.