جولة تفقدية على مراكز إيواء المدينة الرياضية في حلب
حلب- محمود جنيد
تفقد أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق أحمد منصور يرافقه رئيس مكتب الشباب الفرعي ورئيس تنفيذية حلب الرياضية مساء أمس مراكز إيواء المتضررين من الزلزال ضمن المدينة الرياضية، واستمع إلى ملاحظات المواطنين حول ٱلية توزيع المساعدات الإغاثية، وشدد ضرورة تلافيها.
وتوجه منصور من خلال حديث ل “البعث” بالشكر للاتحاد الرياضي العام على مبادرة فتح أبواب المنشٱت والمدن والملاعب والصالات الرياضية لإيواء العائلات المتضررة وفق خطة التحرك الطارئة، وكذلك توجيه الكوادر بمختلف الاختصاصات والمهن لمساعدة المتضررين للتخفيف من آثار وتداعيات الزلزال.
وأشار أمين فرع الحزب إلى الدور الذي يقوم به المعنيون في رياضة حلب وإدارة المنشٱت وصالة الحمدانية التي كان يحشد فيها لفعاليات ومنافسات رياضية، واليوم تستقبل بأذرع مفتوحة العائلات التي خرجت من بيوتها قصرا بفعل كارثة الزلزال، مضيفاً: حلب تعودت على مثل هذه المحن وهي قادرة دائماً على تجاوزها بإرادة وعزيمة وصبر أهلها.
ولفت منصور إلى أن تجاوز المحنة يتحقق بتكاتف الجميع يداً بيد مع القيادة السياسية والتنفيذية والجهات العامة والخاصة، التي تصل الليل بالنهار لتأمين المأوى المناسب للمواطنين، وكل ما يلزم من مساعدات إغاثية وإنسانية ضمن إطار المسؤولية والواجب.
وحول الملاحظات في بعض الأحيان حول آلية توزيع المساعدات الإغاثية أوضح أمين فرع حلب للحزب بأنه ومع الأعداد الكبيرة والمتزايدة ضمن مراكز الإيواء فمن الممكن أن تمر بعض الملاحظات، والأمر يحتاج لشيء من التنظيم ليس إلا والذي سيتحقق مع الوقت بانتظار زوال المحنة، يتبع ذلك مرحلة تأمين المأوى اللائق والمناسب لكل من تضرر على مستوى سورية بشكل عام وحلب بصفة خاصة.