ممثلو الهيئات الأهلية التطوعية في لبنان يؤكدون وقوفهم إلى جانب سورية
بيروت-سانا
أعرب ممثلو تجمع الهيئات الأهلية التطوعية في لبنان عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب سورية لمواجهة تداعيات الزلزال الذي تعرضت له مؤكدين رفضهم لازدواجية المعايير والتمييز بين الضحايا.
وقال منسق التجمع الدكتور كامل مهنا في بيان صادر عن اجتماع ممثلي التجمع في بيت عامل لحقوق الإنسان الليلة الماضية إن “الكارثة التي ألمت بمناطق تعاني أصلاً من آثار الحرب في سورية في ظل الظروف الاقتصادية والمناخية تشكل أزمة إنسانية عالمية تستدعي تدخلاً دولياً وتحركاً عربياً واسع النطاق على المستويين الشعبي والحكومي، خصوصا أن مئات الأشخاص لا يزالون تحت الأنقاض، ولا يجوز أن تقف المؤسسات الإنسانية في لبنان وحول العالم مكتوفة الأيدي أمام هذه الفاجعة السورية” داعين كل دول العالم للإسراع في تقديم المساعدات العاجلة للحد من آثار هذه المأساة، والالتزام بتطبيق الإرشادات المتعلقة بتسهيل وتنظيم المساعدات الدولية للإغاثة في حالات الكوارث.
وحسب البيان فإن المجتمعين تعهدوا بحشد الإمكانات المتاحة كافة وتكريسها لمساندة الضحايا والمشردين والمكلومين في كل المناطق المتضررة وذلك عبر التنسيق مع المنظمات الفاعلة في مختلف مناطق سورية وتحت إشراف الوزارات اللبنانية المختصة، كما قرروا الإعداد لإرسال قافلة مساعدات تضم مواد غذائية وطبية وإغاثية إلى المناطق المتضررة.