دولٌ شقيقة وصديقة تواصل إرسال المساعدات الإغاثية إلى سورية
عواصم – سانا:
تواصل الدول العربية والدول الصديقة التعبير عن تضامنها وإعرابها عن تعازيها بضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في محافظات اللاذقية وحلب وحماة الإثنين الماضي، كما جدّدت إرسال طائرات وقوافل المساعدات والمواد الإغاثية، إضافة إلى فرق الإغاثة وسيارات الإسعاف وغيرها من المعدات.
وفي السياق، وصلت طائرة إماراتية اليوم إلى مطار دمشق الدولي محملة بمساعدات إغاثية للمتضررين جراء الزلزال.
وأكد معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة معتز دوه جي أن الطائرة الإماراتية الواصلة إلى مطار دمشق الدولي صباح اليوم هي الثالثة عشرة، وتحمل مساعدات غذائية وإغاثية للمساهمة في إغاثة أهالي المناطق المتضررة جراء الزلزال، ويبلغ وزن حمولتها نحو 88 طناً.
ولفت دوه جي إلى أن عدد الطائرات التي وصلت مطارات حلب واللاذقية ودمشق مع طائرة اليوم 55 طائرة، منها 28 طائرة هبطت في مطار دمشق الدولي.
وبين دوه جي أنه سيتم شحن مواد الإغاثة التي وصلت مطار دمشق الدولي إلى المحافظات المتضررة من الزلزال على الفور من قبل لجنة الإغاثة، لافتاً إلى أن سورية تقدر هذا التضامن العربي في محنتها التي تمر بها.
من جانبها، أعلنت الجزائر تقديم مساعدات مالية بقيمة 15 مليون دولار لسورية وذلك في إطار المساعدات التي تقدمها للشعب السوري الشقيق تضامناً معه إثر الزلزال العنيف.
وقالت الحكومة الجزائرية في بيان أمس: إنه تنفيذاً لتعليمات الرئيس عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني قررت الحكومة تقديم مساعدات مالية قدرها 15 مليون دولار للجمهورية العربية السورية في إطار المساعدات التي تعكف الجزائر على تقديمها للشعب السوري الشقيق تضامناً معها إثر الزلزال العنيف الذي ضربها.
وفي العراق، أعلنت وزارة الدفاع عن انطلاق 42 شاحنة إغاثية كبيرة نحو سورية محملة بمواد إغاثية وغذائية.
وقال وزير الدفاع العراقي ثابت محمد سعيد العباسي في بيان: “إن الوزارة قامت بإرسال قافلة من المساعدات الإنسانية والإغاثية والتي ضمت عدداً من المواد الغذائية والإغاثية وبمجموع 42 شاحنة”.
وأوضح العباسي أن ذلك يأتي إضافة إلى الجهد الجوي الذي قدمته الوزارة سابقاً في فتح جسر جوي تضمن 24 رحلة جوية لنقل المساعدات وإعادة العائلات العراقية الناجية من الزلزال في سورية وتركيا.
وفي حلب، وصلت قافلة مساعدات إغاثية لمتضرري الزلزال مقدمة من الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان، وتتضمن تجهيزات طبية وغذائية وإغاثية و5 سيارات إسعاف.
وبيّن وكيل عملية التنمية في القومي السوري عاطف حوري أن منظومة الإسعاف والمساعدات الطبية والغذائية وسيارات الإسعاف تم وضعها بتصرف محافظة حلب ومديرية الصحة فيها.
ولفت إلى أن رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان وجه ومنذ حدوث الكارثة والزلزال في سورية بوضع طاقات الحزب كافة بتصرف محافظة حلب لتأمين كل وسائل الدعم لأبناء المحافظة, وسيستمر وصول مساعدات الحزب للمتضررين بحلب.
وفي درعا، دخلت عبر مركز نصيب الحدودي في المحافظة 10 سيارات إسعاف مقدّمة من شركة ملّوك للتجارة في الأردن، للمشاركة في عمليات الإسعاف والإنقاذ في عدد من المحافظات السورية.