فعاليات حزبية وشعبية لبنانية تنفذ حملات تطوعية وتضامنية لدعم الشعب السوري
واصلت الفعاليات الحزبية والاجتماعية والشعبية التطوعية اللبنانية عملها الدؤوب، لنصرة ودعم الشعب السوري المنكوب جراء الزلزال العنيف والحصار الأمريكي والغربي الظالم المفروض عليه.
وأعلنت المديرية العامة للدفاع المدني- الهيئة الصحية الإسلامية في لبنان اليوم عن إطلاق حملة تضامن مع الشعب السوري الشقيق تحت شعار (رحماء)، لجمع واستقبال المساعدات العينية والمالية، لإيصالها إلى الناجين من خلال مراكزها المنتشرة على كل الأراضي اللبنانية، وذلك تلبية لدعوة من حزب الله.
وفي السياق نفسه، أطلقت جمعية كشافة الإمام المهدي في لبنان حملة (رحماء)، لجمع واستقبال التبرعات المالية والعينية مساندة للشعب السوري الشقيق.
بدوره قال رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان الوزير السابق أسعد حردان: إن القوميين الاجتماعيين شكلوا لجان طوارئ في مناطقهم الحزبية، لتقديم العون وكل أشكال المساعدة للمتضررين من الزلزال بالتوازي مع تشكيل فرق طبية وإسعافية للإنقاذ والإغاثة، إلى جانب مؤسسات الدولة السورية.
وأكد حردان ضرورة تحمل دول العالم ومنظماته الإنسانية مسؤولياتها بأن تقدم المساعدات المطلوبة لسورية والسوريين، لافتاً إلى أن التخلف عن المساعدة الجدية يشكل جريمة ضد الإنسانية، خصوصاً بعد كارثة الزلزال.
ووصف حردان القرار الأمريكي الأخير بشأن ما يسمى قانون قيصر بأنه خديعة تحاول الولايات المتحدة من خلاله الظهور أمام العالم بمظهر إنساني، في حين إنها سقطت من عالم الإنسانية، بسبب حروبها وغزواتها ضد الشعوب والدول، ورعايتها للإرهاب ودعمه، وفرضها إجراءات قسرية ظالمة على سورية، داعياً إلى تكثيف الحملات والضغوط على كل المستويات لكسر الحصار المفروض على سورية.
بدوره نظم رئيس المركز الوطني في الشمال اللبناني كمال الخير لقاءً تضامنياً مع الشعب السوري في منطقة المنية، للدعوة لكسر وإنهاء الحصار المفروض على الشعب السوري، وإسقاط ما يسمى بقانون قيصر المشؤوم، معلناً عن مبادرة إنسانية خاصة منه عبارة عن قافلة من المساعدات الغذائية، سيتم إيصالها للمناطق السورية المنكوبة في الأيام القادمة نوعاً من التضامن مع الشعب السوري الشقيق وتعبيراً عن الوفاء لسورية، التي وقفت دائماً إلى جانب لبنان في كل المراحل الصعبة التي مررنا بها.
كما دعا أمين عام رابطة الشغيلة النائب اللبناني السابق زاهر الخطيب خلال لقاء شعبي في شحيم- إقليم الخروب إلى التركيز على أولوية الوقوف لنصرة سورية في مواجهة كارثة الزلزال الذي أصابها، مشدداً على أن معاناة أهلنا في سورية ناجمة أساساً عن الحصار الأمريكي الجائر بفعل ما يسمى قانون قيصر والحرب الإرهابية الكونية التي شنتها الولايات المتحدة وعملاؤها وجواسيسها عليها.
كما طالب المنتدى الاقتصادي الاجتماعي في لبنان بإلغاء الحصار الجائر والعقوبات المفروضة على سورية بأنواعها كافة.
وأطلقت النجدة الشعبية – فرع عكار حملة تبرعات مالية وعينية لمساعدة ضحايا الزلزال في سورية.
من جانبه أعلن فوج الإنقاذ الشعبي التابع لمؤسسة الشهيد معروف سعد في صيدا في بيان إطلاق حملة إغاثة لدعم متضرري الزلزال في سورية واستقبال المساعدات العينية في مركزه الكائن بصيدا، لتسليمها مباشرة إلى الهلال الأحمر العربي السوري.
وأكد مدير عمليات فوج الإنقاذ الشعبي عبد الحليم عنتر توجه اثنين من فرقتي الفوج الإسعافيتين إلى مدينة حلب، لمؤازرة الهلال الأحمر العربي السوري والفرق الإسعافية الأخرى في عمليات الإغاثة، موضحاً أن الفرقتين تضمان سيارات إسعاف وعدداً من المسعفين وأدوات طبية ضرورية للإنقاذ.