المهندس عرنوس يتلقى برقيات تعزية من رئيس الحكومة التونسية ورئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا ومن الفاتيكان
دمشق – سانا:
تلقى رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس برقية تعزية اليوم من رئيس الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان أعربت فيها عن تعازيها للحكومة السورية والشعب السوري وعائلات الضحايا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من المحافظات السورية.
وقالت رمضان في البرقية: “لقد تلقينا ببالغ الحزن وعميق الأسى نبأ الزلزال العنيف الذي ضرب عدة مناطق في الجمهورية العربية السورية وأسفر عن عدد كبير من الضحايا والجرحى وخسائر مادية جسيمة”.
وأضافت: “لا يسعني في هذا الظرف الأليم إلا أن أتوجه إلى معاليكم وإلى الحكومة السورية وعائلات الضحايا، أصالة عن نفسي ونيابة عن الحكومة التونسية، بأحر عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الجلل، وإذ أتمنى الشفاء العاجل للمصابين، فإني أرجو من الله أن يحمي الشعب السوري الشقيق من كل مكروه وأن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان”.
وفي وقتٍ لاحق، تلقى المهندس حسين عرنوس اليوم برقية تعزية من رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، أعرب فيها عن أحر التعازي والمواساة بضحايا الزلزال الذي ضرب سورية مؤخراً.
وأكد الدبيبة في برقيته وقوف ليبيا الدائم مع الأشقاء في الجمهورية العربية السورية بالسراء والضراء، وقال: “أعبر لكم ولأسر الضحايا وللشعب السوري عن عميق حزننا ومواساتنا، وأدعو الله عز وجل أن يمنحكم القوة والصبر على تجاوز هذه المحنة”، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
كذلك تلقى المهندس عرنوس برقية تعزية من الفاتيكان نقلتها السفارة البابوية في سورية جاء فيها: إن “قداسة البابا فرنسيس يشعر ببالغ الأسى لوقوع ضحايا جراء الزلزال، وهو يتلو الصلوات القلبية لأرواح الضحايا ويدعو بالصبر والسلوان لذويهم، ويضع المتضررين بهذه الكارثة بين يدي العناية الإلهية، ويصلي بشكل خاص لأولئك الذين يعملون في قوى الطوارئ بجهود دؤوبة للتخفيف من هذه المعاناة”، مبتهلاً إلى الله تعالى أن يحيط المتضررين بالأمن والسلام وأن يمنحهم القوة في مواجهة هذه المحنة.