نقابة المهندسين الزراعيين تستنفر كوادرها لتخفيف آثار الزلزال
دمشق – البعث:
تبذل نقابة المهندسين الزراعيين جهوداً كبيرة للتخفيف من الآثار الكارثية للزلزال المدمّر الذي ضرب محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وإدلب، وذلك في إطار دورها الوطني والاجتماعي.
وأكد المهندس عبد الكافي الخلف، نقيب المهندسين الزراعيين لـ”البعث” أنه منذ الساعات الأولى للزلزال تم استنفار فروع النقابة وكوادرها، وتشكيل وحدات طوارئ للمساعدة في إزالة الأنقاض والبحث عن الناجين والضحايا، إضافةً إلى وضع المنشآت التابعة للنقابة في محافظات، اللاذقية وحلب وحمص وحماة، تحت تصرّف الجهات المعنية كمراكز إيواء مع تقديم ما أمكن لهم من مساعدات، كما تم فتح باب التبرّع بشكل مباشر وبدورها تبرّعت النقابة أيضاً بمبلغٍ مالي، وحث الزملاء والشركات الزراعية على التبرّع وتقديم المساعدات.
وأضاف النقيب: تم الطلب من الفروع إعداد قاعدة بيانات شاملة تضمّ أسماء المهندسين المتضرّرين لمساعدتهم والقيام بزيارات للمصابين والمنكوبين والوقوف على احتياجاتهم والعمل على تأمينها، مؤكداً أن النقابة على تواصل مستمر مع فروعها والزملاء لتقديم ما يمكن من دعم وعون.
وأشار إلى أنه تمّ توجيه كتب إلى اتحاد المهندسين الزراعيين العرب، ورؤساء النقابات الزراعية في الدول العربية ودعوتها لتقديم مختلف أشكال المساعدات المادية والعينية لسورية في محنتها، ودعوتها أيضاً إلى رفع صوتها عالياً والمطالبة عبر وسائل الإعلام المختلفة برفع الحصار الظالم وإلغاء “قانون قيصر” وجميع الإجراءات الأحادية الجانب عن الشعب العربي السوري.