جمعية الساحل في اللاذقية مشاركة فعالة ميدانية لإعانة منكوبي الزلزال
البعث أون لاين – نزار جمول
تعتبر جمعية الساحل جمعية بيئية تطوعية تعنى بالبيئة والتشجير والتنوع الحيوي والعمل المناخي ومكافحة التلوث في الساحل السوري وهي تأسست من خلال ترخيص نظامي في العام 2004 ، وبعد توقف عاودت نشاطها خلال العام الماضي بمقرها في كلية الزراعة بجامعة تشرين ويقودها مجلس إدارة تطوعي متنوع الاختصاصات من أساتذة الجامعة ومن المهندسين والمهتمين بالبيئة .
واليوم وبعد أن حلت كارثة الزلزال في محافظة اللاذقية تأهبت الجمعية بكافة أعضائها الذين يشكلون نواتها من أساتذة جامعة تشرين ومهندسيها وموظفيها لتشارك بهذه الكارثة الكبيرة بالجهد والعمل الميداني ودعم المتضررين بالغذاء واللباس وتأمين مساكن للذين تهجروا من منازلهم من جراء هذه الكارثة .
“البعث أون لاين” اطلعت على ما تقوم به الجمعية بجهود جبارة خلال هذه الكارثة من الدكتور سائر صليبة ممثل الجمعية الذي أكد أن كل من ينتمي لهذه الجمعية وبكل أطيافها تأهبت لتقديم العون من خلال إعلان حالة الاستنفار اليومية منذ اللحظة الأولى في يوم الكارثة المتمثلة بالزلزال المدمر الذي ضرب عدة أجزاء من سورية الغالية .
وبين صليبة أن الجمعية بدأت بالعمل على الأرض بعد هذا الكم الكبير من الأضرار والعدد الكبير من المفقودين والضحايا من خلال جمع التبرعات وتوزيعها مباشرة من قبل أعضاء الجمعية الذين وصلوا الليل بالنهار وزاروا المواقع التي ضربها الزلزال ميدانياً وتابعوا كل الحالات التي تحتاج للمعونة الفورية في المدينة والريف .
وأوضح الدكتور سائر أن الجمعية ممثلة برئيس مجلس إدارتها الدكتورة سهير الريس ما زالت تقوم بجهود مضاعفة لحل كل مشاكل المتضررين المادية والغذائية واللوجستية ، وشكر صليبة مجموعة شباب تمكين بإدارة رئيس لجنة الشباب في الجمعية المهندس علي عبد اللطيف الذين يقومون بأدوار بطولية من أجل مد يد العون لكل المتضررين . ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن جمعية الساحل أصدرت بياناً تؤكد فيه أنها وبكافة أعضائها تعلن عن جاهزيتها الكاملة لاستقبال أي نوع من المساعدات المتضمنة “البسة، أغطية، مواد غذائية، تبرع بالدم وغيرها من المساعدات” من أجل تلبية حاجة المواطنين الذين تضرروا من الزلزال ضمن المحافظة.