ونقلت وكالة شينخوا عن تشانغ قوله في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة أمس: إنه وفي أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب سورية تسببت العقوبات غير القانونية أحادية الجانب بنقص حاد في المعدات الثقيلة وأدوات البحث والإنقاذ، ما أثار مخاوف كبيرة من أن العديد من الأطفال تحت الأنقاض ربما لقوا حتفهم، نتيجة غياب الإنقاذ المبكر أو بسبب الإنقاذ غير الكافي.

وطالب تشانغ “الدول المعنية برفع كل عقوباتها غير القانونية أحادية الجانب فورا ودون شروط وعدم التورط في إذكاء الكارثة الطبيعية، وعدم حرمان الأطفال السوريين من أملهم في البقاء، والكف عن المواقف السياسية النفاقية”.

إلى ذلك أكد تشانغ أن الأطفال هم الضحايا الأكثر ضعفا في النزاعات المسلحة، مشددا على الحاجة إلى البحث عن حلول سياسية للنزاعات والعمل وفق مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة بحسن نية، ودعم التعددية الحقيقية وتعزيز الحوار والتعاون الدولي.

ولفت المندوب الصيني إلى أنه ومن أجل منع وقوع انتهاكات ضد الأطفال بشكل فعال يجب تعزيز روح سيادة القانون، وتطبيق متطلبات القانون الدولي بشأن حماية الأطفال في النزاعات المسلحة.

وحث تشانغ “آخر دولة في العالم لم تصدق على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل على التحرك دون تأخير حتى يمكن لهذه الاتفاقية الحيوية أن تحقق تغطية شاملة”، في إشارة إلى الولايات المتحدة التي ترفض التصديق على الاتفاقية حتى الآن.