الكوادر الحزبية الرياضية في الريف تستمر في مساعدة المتضررين من الزلزال
لم يغب الرياضيون عن مشهد معالجة آثار الزلزال في مختلف المحافظات، فاستمرت حملات جمع الإعانات وإرسالها للمناطق المتضررة، سواء في الأندية أو اللجان التنفيذية، كما ساهمت كوادر الرياضة في أمور الإسعاف والإنقاذ وتأمين أماكن إقامة في الصالات والمدن الرياضية.
وبالتأكيد ما قام به الرياضيون أمر طبيعي يفرضه الواجب الوطني والإنساني، لكن الحماسة والرغبة في تقديم المزيد كانت أمراً لافتاً يدعو للتفاؤل بتجاوز سريع لآثار الكارثة رغم هول الخسائر وكثرة التفاصيل في هذا الملف.
في ضوء كلّ ماسبق برز دور الكوادر الحزبية الرياضية التي قدّمت مثالاً رائعاً في التفاني وتقديم الجهود بطريقة منظمة وسريعة، تجاوزت حدود المكان لتصل إلى مواقع الحدث مساهمة في الإنقاذ والإسعاف والإغاثة.
رئيسُ فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي عبدو فرح كشف لـ”البعث” أن كوادر حزب البعث العربي الاشتراكي من الرياضيين كانت كعادتها طليعية في المهام والمبادرة، فتواجدت بسرعة في كلّ المواقع التي أصابتها أضرار الزلزال، مبيناً أن العوائق المكانية لم تمنع من وصول الكوادر الحزبية الرياضية في كل المحافظات بل على العكس زادت من الإصرار على تجاوز كلّ العقبات.
وأشار فرح إلى أن فرع ريف دمشق للحزب وبالتنسيق مع الاتحاد الرياضي العام وجّه بأن تستنفر كلّ الكوادر الرياضية وتضع كل طاقاتها تحت تصرف الوحدات الإدارية لتقديم المساعدة للمواطنين المتضررين، لافتاً إلى أنه وبناء على توجيهات الرفيق عبده الدرخباني رئيس مكتب الشباب الفرعي تمّ تجهيز مقرات الأندية في المناطق لاستقبال المتضررين، كما تمّ تنظيم حملة جمع للتبرعات لمصلحة المتضررين، وإرسال ما تمّ جمعه بشكل عاجل للمناطق المتضررة، دون نسيان دور كتائب البعث ولواء البعث وفريق البعث التطوعي الذي قدموا وما زالوا جهودهم في إطار العمل الإغاثي والصحي واللوجستي.
وشدّد فرح على أن الرفاق البعثيين عموماً والرياضيين منهم خصوصاً لبوا نداء الواجب الوطني مجسّدين أبهى أشكال التلاحم الوطني وضاربين أروع الأمثلة في الإيثار.
المحرر الرياضي