بعثيو طرطوس في مقدمة حملة الاستجابة للزلزال

تستمر قوافل المساعدات المقدمة من مبادرة فرع الحزب والمنظمات الشعبية والفرق الحزبية في المحافظة وذلك من خلال تقديم كافة أنواع المساعدات العينية والمادية للمتضررين في المحافظات المنكوبة.

وأكد أمين فرع الحزب الدكتور محمد حبيب حسين لـ “البعث” أنه منذ اليوم الأول لوقوع الزلزال بدأت كوادر الحزب برفع الجاهزية والعمل من خلال تشكيل لجان للكشف على الأبنية المتضررة في طرطوس بالتزامن مع تقديم كل أشكال الدعم وتوحيدها مع لجنة الإغاثة المشكلة على مستوى محافظة طرطوس لمد يد العون للمحافظات المنكوبة. لافتاً إلى التعاون مع كل المعنيين والتنسيق مع السورية للتجارة وعبر مراكزها المحددة مع تشكيل غرفة مشتركة على الحدود اللبنانية لاستقبال المواد الإغاثية عبر تسليمها للجنة المركزية أو التعاون مع أشقائنا لإيصالها بشكل مباشر.

من جهته بين عضو قيادة فرع الحزب الرفيق هيثم عاصي أن الفرع بدأ باستقبال اللجان التطوعية المؤلفة من الكودار الحزبية والمنظماتية من طلبة وشبيبة لتنظيم هذه المساعدات وجردها وتوضيبها بالشكل الصحيح والسليم وإرسالها عبر قوافل مستمرة منذ بداية حدوث الزلزال وحتى الآن بمعدل ستة سيارات محملة تتجه كل يوم للمناطق المنكوبة. إضافة للجان الإغاثية والمجتمع الأهلي في المحافظة وما تم تقديمه من خضار وفواكة من هذه الجهات للمستودع المركزي وإرسالها لأهلنا المتضررين.

وبين عاصي أن المواد التي ترسل تتضمن مواد غذائية منوعة (سكر- رز- برغل- زيت زيتون- معلبات- حفاضات- حليب اطفال- ادوية- فرش- بطانيات) وكل ما هو ممكن واعداد سلل غذائية متكاملة وارسالها أيضا ضمن القوافل.

وأوضح الرفيق عاصي أن تسيير هذه القوافل يتم بشكل أصولي من خلال تسجيل الموجودات واستلامها والحرص على ضمان وصولها، مشيراً إلى نشاط الكوادر الحزبية منذ بداية حدوث الزلزلال بجمع المساعدات العينية وكان لنا مبادرة بإرسال طلبية مياه شرب مؤلفة من ثلاثة سيارات فيها ٣٠٢٤ جعبة مياه لأهلنا في المناطق المتضررة.