مبادرات للترفيه عن الأطفال المتضررين من الزلزال
أثبت كوادر الرياضة أنهم عند حسن الظن بهم بالوقوف إلى جانب كافة المتضررين من جراء الزلزال. وهنا لا بدّ أن نشيد ونثني على كل يدٍ خيّرة امتدت لتبلسم جرحاً نازفاً أو تنقذ جسداً من تحت الأنقاض، أو قدّمت أي عونٍ لمنكوب من أبناء الوطن الذين جسّدوا أصدق معاني الإنسانية واللحمة الوطنية.
ولعلّ من المبادرات ما قامت به كوادر الرياضة في اللاذقية عبر مجموعة نذرت نفسها للترفيه عن الأطفال المنكوبين الذين يقيمون في صالات المدينة الرياضية في اللاذقية.
المدرّبة والحكمة بكرة السلة هنادي علوش كشفت لـ “البعث” أنه بعد الزلزال كان الهدف هو العمل على الجانب الإغاثي، ومن ثم تمّ الانتقال إلى ترميم وتأمين السكن للمتضررين.
وبيّنت علوش أنه بعد المرحلة الأولى تمّ الانتقال إلى الجانب الإنساني، ليقام بالتعاون مع اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام باللاذقية وفريق مبادرة (لندعم معاً) نشاط ترفيهي للأطفال المتضرّرين من حادثة الزلزال والمتواجدين في مركز الإيواء بالملعب البلدي، تضمن تقديم عروض سينما، حيث تمّ في البداية عرض فيلم توعية عن حماية الأطفال، بعدها تمّ عرض فيلم كرتون للأطفال، مشيرة إلى أن الهدف من النشاط دعم الأطفال نفسياً ونشر البسمة على وجوهم.
وأضافت علوش: لن نقف مكتوفي الأيدي وسنقوم في الفترة المقبلة بالنشاط الرياضي للأطفال، لذلك أتقدم بجزيل الشكر لكلّ من ساهم في نجاح هذا النشاط، وخاصة فريق المتطوعين الرياضيين، وكافة متطوعي أندية اللاذقية ولكلّ من قدم ويقدم الدعم، وما نقوم به هو واجب وطني وإنساني، والمبادرة مستمرة في عملها بشكل يومي دون توقف.
عماد درويش