اليابان تنجح في زراعة الكمأة اصطناعياً
أعلن معهد أبحاث الغابات ومنتجاتها في اليابان أخيراً، عن نجاحه في زراعة الكمأة اصطناعياً للمرة الأولى في البلاد، مشيراً إلى أن تسويقها قد يستغرق 10 سنوات.
وعلى الأثر، قال مدير مركز أبحاث توهوكو التابع للمعهد، تاكشي يامانكا: نبحث الآن في الظروف التي يمكننا فيها زراعة الكمأة لتحقيق إنتاج محصول مستقر. ووفقاً لصحيفة «أساهي شينبون» اليابانية، أثار إعلان المعهد في 9 شباط الآمال في أن يتمكن اليابانيون يوماً ما من الاستمتاع بتناول تلك المادة الغذائية الفاخرة، حيث تستوردها اليابان من الدول الغربية بأثمان باهظة.
ووفقاً للمعهد، من المعروف وجود حوالي 200 نوع من الكمأة في العالم، وفي اليابان تم العثور على أكثر من 20 نوعاً من الكمأة البرية، لكنها نادرة.
وفي عام 2015، بدأ المعهد دراسة زراعة درنه جابونيكوم، وهي نوع من الكمأة البيضاء التي تنفرد بها اليابان والمعروفة برائحتها شبيهة برائحة الكمأة البيضاء المزروعة في الغرب، والتي تزرع بمناطق واسعة من اليابان.