وزير الأشغال اللبناني يبحث مع وفد من الاتحاد الأوروبي آلية تلقّي المساعدات لضحايا الزلزال في سورية
بيروت – سانا:
بحث وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور علي حميه اليوم مع وفد من الاتحاد الأوروبي آلية تلقّي المساعدات الإنسانية الأوروبية لضحايا الزلزال في سورية، من خلال المرافق اللبنانية.
وأكد وفد الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع أن “الاتحاد الأوروبي سيقدّم المساعدات إلى سورية كما قدّمها للبنان إثر انفجار مرفأ بيروت في آب 2020، مستعرضاً الخيارات التي يراها مناسبة لتسهيل عملية نقل المساعدات إلى سورية سواء عبر المطار أم المرافئ اللبنانية”، ومشيراً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي بنقل المساعدات عبر أراضي بلد ثالث وصولاً إلى بلد آخر.
بدوره قال الوزير حميّه: إن “لبنان هو سورية في مواجهة تداعيات هذا الزلزال”، موضحاً أن قرار فتح المرافق الجوية والبحرية أمام تلقّي المساعدات الإنسانية من الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية، وإعفائها من رسوم المطارات والمرافئ لمواجهة تداعيات الزلزال الذي ضرب سورية، أتى من خلال واجبنا الوطني والأخلاقي بالوقوف إلى جانبها، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمرّ بها على كل الصعد.
ولفت حميّه إلى أن وزارته وضعت كل التسهيلات لتسريع وصول المساعدات، إضافة إلى إجراء الاتصالات الضرورية مع الجهات المعنية كافة، الموجودة في المرافق والمنافذ الحدودية، لضمان سهولة وسرعة إدخال وإيصال هذه المساعدات إلى مستحقيها.
وضمّ وفد الاتحاد الأوروبي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي مارتن لاسن سكيلف، ومسؤول آلية الحماية المدنية الأوروبية سايمون ليكوماتي.