فعالية حزبية بجامعة البعث لتقديم مساعدات مدرسية لأبناء العوائل المتضرّرة
حمص – سانا:
أطلق فرع جامعة البعث في حمص حملة تبرّعات عينية لتأمين اللباس والحقائب المدرسية والقرطاسية المتنوعة للطلاب من أبناء العوائل المتضرّرة، نتيجة الزلزال.
وقال أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحمص الرفيق الدكتور فائق شدود في تصريح له: إنه انطلاقاً من دور الحزب المجتمعي أطلقنا هذه الحملة التي تهدف إلى تأمين الاحتياجات المدرسية، وهي تأتي استكمالاً لجهود فرع جامعة البعث بإرسال فرق تطوّعية وطبية إلى المناطق المتضرّرة، وفريق دعم نفسي وفرق للدراسات الهندسية والإنشائية للمباني، والعديد من الفعاليات الأخرى.
وأضاف: إن كوادر جامعة البعث في أتمّ الجهوزية لتنفيذ ما هو مطلوب منها ضمن خطة الحكومة للانتقال من الخطة الإسعافية الطارئة إلى خطة العمل المنظمة التي ستشمل كل جوانب العمل المتعلقة بالإغاثة، وإعادة تأهيل المناطق المتضرّرة والبنى التحتية.
رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب، أكد أن الجامعة وبكل كوادرها العلمية والإدارية والطلابية تشارك أبناءها في المحافظات المتضرّرة الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها، مؤكداً أن حملة “راجعين نتعلّم” هي واحدة من أشكال الدعم والمساعدة لتخطّي آثار الزلزال، علماً أن الجامعة جزء من المجتمع وواجبها دعم الأطفال المتضرّرين ليعودوا إلى مدارسهم لتعويض الفاقد التعليمي الذي فاتهم في الفترة الماضية، ولتخطّي هذه المرحلة بأقل الأضرار النفسية والتعليمية والتربوية لأطفالنا وشبابنا الذين هم أمل ومستقبل سورية.
بدوره أوضح رئيس مكتب الشباب الفرعي الرفيق جابر إستانبولي أن الحملة تهدف إلى لملمة الجراح وإعادة البسمة إلى وجوه أطفالنا وتأمين عودتهم للمدارس، الأمر الذي يسهم في إرساء التكافل والتضامن والوقوف صفاً واحداً إلى جانب بعضنا البعض، لافتاً إلى الجهود التي يقوم بها الطلاب المتطوّعون من أجل إخوتهم المنكوبين.
المتطوّع خالد غرز الدين قال: “لا بد أن يكون دور الشباب هو الفاعل على أرض الواقع وواجبنا أن نقف إلى جانب كل كبير وصغير لمواساتهم وبلسمة جراحهم”.
وأعربت المتطوعة منيرة الناعمة عن مشاعر الحزن والألم التي تعتريها تجاه ما تعرّضت له المحافظات السورية، مؤكدة أن الطلاب فقدوا مؤهّلات الدراسة من سكن وقرطاسية ومواد تعليمية، ومن واجبنا اليوم إعادة بعض من تلك الأشياء لهم.