إصابة عدد من الفلسطينيين باعتداء للاحتلال شمال الخليل
الأرض المحتلة – تقارير:
أصيب عدد من الفلسطينيين مساء اليوم، باعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم قرب الخليل بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة “وفا” أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المقامة على المدخل الرئيسي لبلدة بيت أمر شمال الخليل، واعتدت بإطلاق قنابل الغاز السام على جنازة، ما أسفر عن إصابة عدد من المشيعين بحالات اختناق.
وأصيب عشرات الفلسطينيين أول أمس بحالات اختناق، جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم في مخيم شعفاط شمال شرق مدينة القدس المحتلة.
وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، فجرت قوات الاحتلال منزل الشهيد الفلسطيني محمد الجعبري في مدينة الخليل بالضفة بعد أن اقتحمت الخليل، وحاصرت بأعدادٍ كبيرة منزل الشهيد محمد الجعبري، وأجبرت قاطنيه على إخلائه وعشرات العائلات على إخلاء منازلها في محيطه، قبل أن تقوم بتفجير المنزل المكون من أربعة طوابق، ما أدى إلى تشريد 50 فلسطينياً من ذوي الشهيد يقطنونه.
إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة جنين ومخيمها وبلدات تياسير في طوباس وبيتونيا في رام الله وبيت كاحل في الخليل ومخيم عقبة جبر في أريحا ومخيم طولكرم وعايدة في بيت لحم، واعتقلت ثمانية وعشرين فلسطينياً.
من جهتها، أكدت محافظة القدس أن هدم الاحتلال منازل ومنشآت الفلسطينيين في المدينة المحتلة تصعيد خطير يندرج ضمن جرائم الحرب والتطهير العرقي والتهجير القسري بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت المحافظة في بيان: إن سلطات الاحتلال تضيق الخناق على المقدسيين بكل الوسائل، حيث تنشر حواجزها في كل شوارع القدس وتنكل يومياً بالشبان والنساء والشيوخ والمرضى، وخاصة على حاجزي مخيمي شعفاط وقلنديا، كما تمنع الفلسطينيين في القدس من التوسع العمراني في المدينة وتفرض على منازلهم وممتلكاتهم ضرائب باهظة أو تقوم بهدمها، وتجبر أصحابها على دفع غرامات كبيرة لتغطية تكلفة الهدم وإزالة الردم.
وطالبت المحافظة المجتمع الدولي بوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الصارخة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، مشيرة إلى أن بيانات الإدانة لا تكفي ولا تشكل ضغطاً حقيقياً على الاحتلال لوقف جرائمه، ما يجعله يتمادى فيها.