وزير الزراعة لـ(إيفاد): الزلزال تسبّب إضافة إلى الضحايا بأضرار في صوامع الحبوب
روما – سانا:
ناقش وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا مع نائب رئيس قسم إدارة البرامج في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) دونال براون المشاريع المنفّذة مع الصندوق خلال الفترة السابقة، والمشاريع المقترح تنفيذها في المرحلة القادمة.
وأوضح قطنا خلال اللقاء الذي تمّ على هامش اجتماعات الدورة الـ46 لمجلس محافظي (إيفاد) الذي اختتم أمس في العاصمة الإيطالية روما، أن مشاريع التنمية الريفية التي قدّمتها (إيفاد) تضرّرت خلال الحرب الإرهابية على سورية، وخرج عدد منها من الاستثمار وخاصة مشروع تنمية البادية.
وأكد قطنا ضرورة زيادة دعم الصندوق للحكومة السورية لإعادة تأهيل المشاريع التي تم تنفيذها سابقاً، وإرسال بعثة تقييم إلى سورية لدراسة آثار الحرب والزلزال والتغيرات الاقتصادية، مشيراً إلى ضرورة تأمين مستلزمات الإنتاج من طاقة وأسمدة وتأهيل شبكات الري والأقنية الرئيسية المتضرّرة التي تروي نحو 180 ألف هكتار.
وأشار قطنا إلى أن الزلزال الذي ضرب سورية مؤخراً تسبّب إضافة إلى الخسائر البشرية والبنى التحتية بأضرار في صوامع الحبوب التي كانت تخزن 3.5 ملايين طن من القمح، بينما يتم حالياً التخزين ضمن أكياس في مخازن.
كذلك تسبّب الزلزال بدمار عدد من حظائر الأبقار والدواجن، كما تم فقدان 40 بالمئة من أعداد الثروة الحيوانية بسبب الحرب الإرهابية والزلزال، إضافة إلى تضرّر 114 وحدة إرشادية، بسبب الزلزال في محافظات اللاذقية وحلب وإدلب.
من جانبه أشار براون إلى إمكانية إعادة النظر بتنفيذ مشروع (راب) المقترح منذ عام 2018 في سورية، وخاصة بعد رفع الإجراءات القسرية الأحادية الجانب عنها لمدة ستة أشهر، مؤكداً الاستعداد لتقديم الدعم والمساعدة لها، إضافة إلى مشروع تطوير الثروة الحيوانية مع التركيز على الأمن الغذائي.
حضر الاجتماع دينا صالح مديرة الصندوق للشرق الأدنى وإفريقيا وأوروبا، والمدير الإقليمي للصندوق للشرق الأدنى وشمال إفريقيا، ومعاون وزير الزراعة الدكتور رامي العلي.