أفكار ومبادرات في رياضة دمشق لدعم متضرري الزلزال
مازالت جهود الكوادر الرياضية متواصلة في تقديم العون والإغاثة للمتضررين من آثار الزلزال، حيث تعدّدت الأشكال والمبادرات التي صبّت جميعها في خانة تقديم الواجب الوطني والإنساني تجاه المتضررين بطرائق شتى.
عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في دمشق محمد الحموي أشار لـ”البعث” إلى أن تخفيف آثار الزلزال مهمة تحتاج تعاوناً كبيراً في مختلف المجالات، حيث يمكن للرياضيين أن يلعبوا دوراً بارزاً في مرحلة ما بعد الكارثة كما كانوا مساهمين في جهود الإنقاذ والإغاثة.
وكشف الحموي أن اللجنة التنفيذية في دمشق تداعت لاجتماع في اليوم التالي للزلزال بحضور رؤساء الأندية، وتمّت مناقشة كافة الاقتراحات والإجراءات التي ممكن أن تقدم في سبيل التخفيف من الكارثة، وكان أهمها إيقاف النشاط الرياضي حالياً وتقديم الدعم المادي من قبل اللجنة والأندية والتحرك تجاه المستثمرين في الأندية لتقديم الدعم بكافة أشكاله وتحويله إلى حساب فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، مضيفاً: كذلك تمّ تجهيز مقرات الأندية لاستقبال العوائل التي ممكن أن تكون تأثرت بالزلزال وفتح الصالات لتجهيز المعونات وفرزها وشحنها إلى المحافظات المنكوبة واستنفار كافة الكوادر من إداريين ولاعبين وروابط المشجعين ومحبي الأندية على مدار الساعة للقيام بأي مساعدة مطلوبة، كذلك يتم متابعة الموضوع بشكل يومي ويتمّ إرسال قوافل الدعم المقدمة إلى المحافظات المنكوبة، وسوف يتمّ لاحقاً عقد اجتماع لتقييم الوضع ووضع خطة مابعد الكارثة للنهوض بالعمل الرياضي وفق المعطيات الجديدة.
المحرر الرياضي