أمين فرع الحزب بحلب: الانتقال إلى المرحلة الثانية بخطة تستهدف احتياجات كافة المتضررين
حلب- معن الغادري
يواصل الجهاز الحزبي في حلب نشاطه الاجتماعي والإنساني والإغاثي، عبر فرقه الموزعة على كامل خريطة المدينة، لتقديم كلّ أشكال الدعم للأهالي المتضررين جراء الزلزال في مراكز الإيواء المفتتحة ضمن مقاره، ومراكز الإيواء المؤقتة الموزعة في المدينة، كما تستقبل قيادة فرع حلب للحزب يومياً عشرات الوفود الحزبية والرسمية والأهلية من مختلف المحافظات والدول العربية الشقيقة والصديقة، الذين جاؤوا لتقديم التعازي والدعم الإغاثي للأهالي المنكوبين.
وبيّن الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب، أنه تمّ الانتقال إلى المرحلة الثانية من الدعم الإغاثي، وفق آلية منظمة وخريطة عمل واضحة تستهدف احتياجات كافة الأهالي المتضررين، وذلك بالتنسيق والتعاون مع لجنة الإغاثة ومختلف الهيئات الرسمية والشعبية، مشيراً إلى أن الفرق الحزبية المشكلة تعمل على مدار الساعة وعلى كافة محاور العمل الإنساني والإغاثي لتلبية احتياجات المتضررين، وتأمين مستلزماتهم اليومية، موضحاً أن مقار الحزب في حلب فتحت أبوابها للأهالي منذ اللحظة الأولى لكارثة الزلزال، واستوعبت المئات بل الآلاف من الأسر ضمن شروط خدمية وصحية أكثر من مناسبة، كما يتمّ يومياً بتفقد المراكز وتغطية أي نقص من الاحتياجات، بما في ذلك مادة الخبز التي توزع مجاناً على مراكز الإيواء وأسر الشهداء.
ونوه الرفيق منصور مجدداً بنخوة وفزعة الشعب السوري من مختلف المحافظات والذين ما زالوا يتوافدون إلى حلب يومياً محملين بالأطنان من المساعدات المختلفة، يضاف إلى ذلك الجهود المبذولة المشتركة من كافة مفاصل العمل الرسمي والأهلي، والتي كان لها الأثر الكبير في التخفيف من معاناة المتضررين وتسريع جهود التعافي من آثار الزلزال.
وختم منصور بالقول: ما لمسناه من تضامن وتكافل شعبي غير مسبوق، يؤكد مجدداً أن سورية قادرة على النهوض، وأن الجهاز الحزبي على قدر المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه، وأن الشعب السوري بمختلف شرائحه يملك كلّ الإرادة والتصميم على إعمار وبناء بلده مهما بلغت التحديات.