أوقاف حلب تواصل عملها الإغاثي لمنكوبي الزلزال
حلب – البعث:
بين مدير أوقاف حلب، الدكتور محمد رامي العبيد، أن وقع الزلزال كان أليماً على الجميع ولم يسلم منه البشر والحجر، فقد تضرر الجميع لكن بنسبة متفاوتة بين شخص وآخر وعائلة وأخرى ومبنى وآخر وحي أو مدينة وأخرى.
وأشار إلى أنه “بتوجيه من وزارة الأوقاف ومنذ اليوم الأول افتتحنا / 133/ مركزاً لإيواء النازحين والمتضررين بسبب الزلزال في مساجد حلب، والآن تم اختصار هذه المراكز إلى / 60/ مركزاً،
وقد شكلنا في مديرية الأوقاف لجان لاستقبال أهلنا المتضررين وإيجاد المأوى لهم وتقديم ما يلزمهم من أدوات منامة / فرشات – حرامات/، إضافة إلى مواد تنظيف وسلل غذائية ووجبات يومية”.
ولفت العبيد إلى أنه لدى المديرية فرق تابعة لدائرة الإرشاد تم تكليفها بمهمة الدعم النفسي للموجودين في مراكز الإيواء لتجاوز الآثار السلبية التي لحقت بالأهالي وخاصة الأطفال.
أما عن عقارات المديرية، فأوضح الدكتور العبيد أن “البرجيات الموجودة بجانب مديرية الأوقاف هي/ 2/ مؤجرة لمستثمرين منذ سنة ونصف، حيث يوجد عقود مبرمة بين المديرية والمستثمر ولا علاقة لنا بهما، أما البرجيتان الأخريان فقد وضعتهما الوزارة وكل إمكانيتها تحت تصرف لجنة الإغاثة العليا”.
وعن الأضرار التي لحقت بالمؤسسة الوقفية نتيجة الزلزال فبين أنه لحق بالمديرية الضرر الكبير سواء في دور العبادة من مساجد وكنائس، أو في عقارات المديرية، حيث خرج عدد من المساجد عن الخدمة، وسقطت العديد من المآذن سواء بشكل كلي أو جزئي.