الخارجية اللبنانية وشخصيات سياسية وأحزاب تُدين العدوان الإسرائيلي على سورية
بيروت – سانا:
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية اليوم العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مناطق مدنية في دمشق ومحيطها، وتسبب بارتقاء خمسة شهداء وإصابة 15 آخرين.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن الوزارة قولها: الاعتداء السافر بما يمثله من تماد اعتاد عليه الكيان الصهيوني في خرق أبسط قواعد القانون الدولي، يأتي ليؤكد مجدداً عدم اكتراثه بالمعاناة الإنسانية المترتبة على اعتداءاته على شعوب المنطقة في كل الظروف، ولا سيما في زمن المآسي، ما يجعل إدانته الأخلاقية مضاعفة.
وكان استشهد خمسة أشخاص وأصيب 15 آخرون بجروح من جراء عدوان إسرائيلي جوي برشقات من الصواريخ، استهدف نقاطاً في دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية.
من جهته، انتقد النائب اللبناني السابق إميل إميل لحود الصمت الدولي حيال الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية، مشيراً إلى أن هذه الاعتداءات تؤكد الصفة الإجرامية لكيان الاحتلال الصهيوني.
وقال لحود في بيان اليوم: “إن هذا العدو لم ينتظر بعد انتشال الجثث من تحت الأنقاض، نتيجة الزلزال المدمر الذي أصاب سورية حتى تعرض لها بالقصف الصاروخي”.
وشدد على أن هذا السلوك الصهيوني يمثل “قمة الحقارة واللاإنسانية التي بلغتها “إسرائيل” منذ زمن طويل وحافظت عليها، وسط صمت ما يسمى العالم الحر عن ارتكاباتها من فلسطين إلى لبنان وسورية، ما يجعل هذا العالم كاذباً ومتآمراً، ولا يعول عليه أبدا لتحرير الشعوب”.