خلل إداري في نادي السلمية والمعالجة في عهدة المكتب التنفيذي
السلمية – نزار جمول
يمرُّ نادي السلمية بأزمات تبدأ بالضائقة المالية الخانقة وصولاً لانعدام المنشآت، إضافة لخلل إداري أثر على ألعابه.
أمام كلّ ذلك ما زالت القيادة الرياضية في المحافظة تدعم النادي بالوعود، وفي الوقت نفسه ما زالت اللجنة التنفيذية تصرّ على أن النادي يسير بالاتجاه الصحيح إدارياً، لكنها تتناسى أن نجاحه مرهون بنجاح ألعابه وهو الذي يمثل محافظة حماة بالعديد من الألعاب وكان يقدّم الأبطال والبطلات في الكثير منها.
جماهير ومحبو النادي باتوا يتساءلون كيف لنادٍ بهذا الحجم والإنجازات أن تقوده إدارة لا يتواجد منها إلا ثلاثة أشخاص على الأكثر، والرابع يعمل على ثلاث جبهات “النادي وعمله التدريبي والتحكيمي” في آن معاً، أي أنه تخطى قرار منع الازدواجية في العمل الرياضي؟!.
وبعد كلّ ذلك، على ماذا تعوّل إدارة النادي بعملها الذي لم يرتق لمستوى طموحات رياضييه وعشاقه من خلال تهميش أهم لعبة “كرة القدم” والتحجج بعدم وجود سيولة مالية كافية للعبة، متناسية أن هذه اللعبة من الممكن أن يتمّ البدء فيها من القواعد التي لن تحتاج للكثير من الأموال، في وقت يجب أن تعمل من خلال علاقاتها الجيدة مع القيادة الرياضية لتنفيذ مشروع تعشيب الملعب الذي عادت ملكيته للنادي؟.
نادي السلمية اليوم أصبح برسم المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، فليس من المعقول أن تقوده إدارة غير مكتملة وغير متفرغة لعدد ألعابه وحجم طموحاته، ومنذ أن استلمت هذه الإدارة مهامها منذ ما يزيد عن الثلاث سنوات لم نرَ أية إنجازات تذكر حتى في كرة الطائرة التي تتغنّى بها وكرة السلة الأنثوية والعديد من الألعاب الأخرى.